أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما أسماه بـ"أعمال العنف التي أوقعت خمسين قتيلا الاثنين في مصر"، وطالب بفتح تحقيق مستقل، حسب ما أعلن المتحدث باسمه مارتن نيسركي.
وقال نيسركي في بيان إن بان "مضطرب جدا من المعلومات حول مقتل أكثر من خمسين شخصا خلال مظاهرات مؤيدة لمحمد مرسي"، وأضاف البيان أن بان "يدين هذه المجزرة ويطلب فتح تحقق معمق من قبل هيئات وطنية مستقلة وكفوءة وأن يحال المسئولون عنها إلى القضاء".
وأوضح أن الأمين العام "يدعو جميع المصريين إلى القيام بكل ما يلزم لتحاشي حصول تصعيد"، وطلب منهم "ضبط النفس إلى أقصى الحدود".
وقال البيان أيضا: "يجب أن تبقى المظاهرات سلمية، ويجب أن تحترم قوات الأمن بشكل قاطع المعايير الدولية".
وألح بان أيضا على المصريين "العمل من أجل التوصل إلى تفاهم"، ويضم "جميع الأحزاب وكل الفئات"، مضيفا أن "الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة إذا لزم الأمر"في هذه العملية.
وقد تناسى الأمين العام القتلى المصريون بيدى ميليشيات الأخوان وبعض من كلماته كانت تحاول الأدانة العمياء بقصد الأدانة للضغط قليلا مع الحكومة المحرجة أمام الكونجرس من تصرفات الرئيس الأميركى المدعم للأرهابيون وأنفق من ميزانية الولايات المتحد أكثر من 9 مليارات دعما لهم بدلا من أن يعطيهم لفقراء بلاده أو حتى لمرضى السرطان أو لجوعى أفريقيا والصومال.سياسة الكيل بميكيالين الحقيرة ستدمر شعوبا وتسحقها مهما بلغ حجمها وحجم قوتها وتناسى أيضا الأمين العام ميثاق الأمم المتحدة فى التعدى على منشأت عسكرية مؤمنة محظورة دوليا الأقتراب منها أو التصوير كما حدث فى أسقاط الطائرة البوينج وبها 310 راكبا مدنيا أمام مقر البنتاجون عندما فقدت الطائرة البوصلة الجوية وانحرفت عن مسارها وفقد الطيار التحكم وسارعت القوات بأسقاطها فور أقترابها من الخطوط الحمراء لكن ما يحدث من أقتحام منطقة عسكرية مصرية وخطف وقتل ضباط حرس جمهورى واطلاق النار عليهم أعتقد من وجهة نظر الولايات المتحدة وبان كى مون يعتبر "ادانة"
"دم المصريون ليس رخيصا يا سادة"
والشعب المصرى لا يهمه أراء السيد بان كى مون أو غيره ولا يعتد بغير قول الحق وما يؤمن مصر وشعبها بالصورة التى لا تسمح بالتدخل السافر الوقح مثل الذى تحاول فعلة والقيام به السفيرة الأمريكية بالقاهرة بدون رقيب أو محاسب أو رابط وأن طلبوا "ضبط النفس"فلا أعتقد أن هناك ضبط نفس أكثر من حوادث وسرقة وأقتحام أقسام شرطة وخطف وسحل وقتل مدنيين وسرقة وبيع مصر وقتل ضباط مكافحة أرهاب وضباط أمن دولة ومهاجمة معسكرات للأمن المركزى وسرقة بنوك وقطع طرق وتسريح ميليشيات وتهريب سلاح وهارب من السجن بتهمة التخابر يصبح رئيسا وأرهابيون مصنفون دوليا على شاشات النتليفزيون كالنجوم وقنابل وأسلحة ألية توزع على الهواء كالبونبونى وتشكيلات تنفق أموالا دعم لذلك للحفاظ على أمن أسرائيل بهدف جمعهم فى سيناء وتوطينهم ولن تكفى الصفحة مما أريد أن أسرد وأقص مما هو موثق أمام شعب مصر والعالم
ولكن ليس لى الا تعليق واحد سواء للسيد بان كى مون أو أوباما أو قناة سى أن أن أو غيرهم
"الشأن المصرى والعرب والعروبهم لهم أنفسهم ليحلوها.فاغربوا عنا بأفعالكم الدنيئة والوقحة لتنفيذ مخططات كريهة الرائحة قذرة لأهداف ومصالح تخصكم ومرئية ومفضوحة أمام العالم وأحتفظ بأدانتك لنفسك فان كنتم تدعمون الأرهاب وتحرمون الدفاع عن النفس وحماية المنشأت العسكرية وما يهدد أمن المدنيون والسلطة الحمراء اذن FUCK OFF "