أصيب لاعبو نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بلحظات رعب خلال هبوط طائرتهم في ألمانيا، لكنهم نجوا من أن يكرر التاريخ نفسه بعد 55 عاماً.
أفلتت الطائرة التي كانت تقل فريق مانشستر يونايتد إلى ألمانيا من تكرار الكارثة الجوية المؤلمة، التي أسفرت عن مصرع عدد كبير من لاعبي فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم قبل 55 عاماً، إذ تقرر إلغاء هبوطها، قبل ثوان فقط من ملامسة الأرض.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الطائرة التي تقل فريق مانشستر يونايتد المتجه لألمانيا من أجل اللعب ضد باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء (27 نوفمبر 2013) تعين عليها إلغاء هبوطها قبل ثوان من ملامسة الأرض.
ودارت الطائرة وهي من طراز ايرباص 321 وتابعة لشركة مونارك حول المطار قبل أن تهبط بسلام في محاولتها الثانية متأخرة بعشر دقائق عن موعدها في مطار كونراد اديناور بمدينة كولونيا أمس الثلاثاء. وقالت صحيفة مانشستر ايفنينغ نيوز في موقعها على الإنترنت "كانت الطائرة التي تقل الفريق والجهاز الفني على بعد 400 متر من ممر المطار في كولونيا عندما تم تنبيه قائدها إلى وجود طائرة أخرى على الأرض وتعين عليه على الفور إلغاء عملية الهبوط والارتفاع بشكل حاد."
وكتب ريو فرديناند مدافع يونايتد في حسابه على موقع تويتر "هبطنا في ألمانيا.. تعافيت لتوي فقط من هذا الهبوط المتقلب". وسيتأهل يونايتد، الذي رفض التعليق على الواقعة، إلى دور الستة عشر إن فاز في المباراة التي ستقام بالمجموعة الأولى باستاد باير ارينا.
ويسجل تاريخ الكرة الإنجليزية مأساة كبيرة لنادي مانشستر يونايتد، إذ فقد ثمانية لاعبين قبل 55 عاماً في حادث تحطم طائرة بمدينة ميونخ الألمانية. وكانت الفريق عائداً بالطائرة من مباراة لكأس أوروبا مع نادي النجم الأحمر بلغراد اليوغسلافي، وتحطمت الطائرة خلال هبوطها في مطار ميونيخ-ريم بسبب عاصفة ثلجية.