هذه اول صورة للضحية البريئة إيفون بشري اقلاديوس التي تم رميها من فوق سطوح منزلها بقرية نزلة البدرمان علي خلفية احداث الفتنة الطائفية بالقرية اثر شائعة حب بين شاب مسيحي و فتاة مسلمة .
وصفت ايفون المشهد ، يوم الحادث انها كانت تعمل مع أمها في توضيب البيت، الساعة 11 صباحاً تقريباً، والأصوات في الشارع تتزايد، أصوات تسب المسيحيين وتهددهم بالقتل والسحل.
و كما وصفت الطفلة مشاعرها انذاك انها كانت خائفة جدا ، والأم في رعب شديد ، و لم لا ؟! .. امرأتان دون رجل، خافت الأم احتضنت ابنتها، ضربات عنيفة على الباب الخشبي، الأم والبنت جريا وصعدا إلى سطوح البيت ، و تصف الام حالة الذعر التى انتابتهما ، ان الاصوات المهددة بالتدمير لكل ماهو مسيحي بدأت تتعالى داخل البيت، الأصوات تسب وتلعن وتهدد، ايفون مذعورة خائفة وانا ألطم على وجهي الأصوات أصبحت في المواجهة، البنت صرخت، تجمع عليها مجموعة من المعتدين ، صوتها أرهبها، العمى قفل عقولهم، أمسكوا بها، ثم ومن الدور الثاني القوها الى الأرض ، انهرت ساعتها ، الأصوات اقتربت منى، سيتم القائى وراء ابنتى ، حتى ظهر صوت من بينهم و قال: خلاص سيبها حرقنا البيت تركونى ابكي، اصرخ على ب ابنتى التى القوها من السطوح ، نسيت بيتى الذي حرق وسرق ، لكن الحزن يقتلنى على ابنتى التي تكسر جسدها الضعيف، على كرامتنا التي تم انتهاكها، وعلى الصعيد الذي ضاعت منه نخوته، وشرفه بعدما تهجم اشباه الرجال على بيوت لم يكن فيها إلا النساء فى هذا التوقيت ..منهم للى مايغفل و لا بينام ، ربنا ينتقم بمعرفته !
الطفلة "إيفون بشرى"التي تم رميها من فوق سطوح منزلها.. "إيفون بشرى"طفلة في الرابعة عشر من عمرها، كانت في بيتها مع أمها ورجالة البيت في الغيط يعملون، الطفلة كانت تعمل مع أمها على توضيب البيت، الساعة 11 صباحاً تقريباً، والأصوات في الشارع تتزايد، أصوات تسب المسيحيين وتهددهم بالقتل والسحل، الطفلة تخاف، والأم تخاف، امرأتان دون رجل، خافت الأم احتضنت ابنتها، ضربات عنيفة على الباب الخشبي، الأم والبنت جريا وصعدا إلى سطوح البيت، الأصوات أصبحت داخل البيت، الأصوات بدأت تتحرك في البيت، الأصوات تسب وتلعن وتهدد، الطفلة مذعورة خائفة والأم تلطم، الأصوات أصبحت في المواجهة، البنت صرخت، تجمع عليها مجموعة من الأصوات، صوتها أزعجهم، صوتها أصم عقولهم، أمسكوا بالفتاة، ثم ومن الدور الثاني رموها على الأرض،
المرأة انهارت، الأصوات اقتربت منها، سيتم رميها هي الأخرى، حتى ظهر صوت من تلك الأصوات قال: - خلاص سيبها حرقنا البيت. تركوا المرأة تبكي، تصرخ، تولول على بيتها الذي حرق وسرق، على ابنتها التي تكسر جسدها ، على كرامتها التي تم انتهاكها، وعلى الصعيد الذي ضاعت منه نخوته وشرفه بعدما تهجم الرجال على بيوت لا يسكنها إلا النساء.