كشفت دراسة أن حوالي ثلاثة أرباع الأفلام الأمريكية الصامتة الطويلة فُقد وأن أفلاما كلاسيكية مثل "غاتسبي العظيم"و"كليوباترا"و"لندن بعد منتصف الليل"ضمن الأفلام التي ضاعت نسختها الكاملة.
قالت مكتبة الكونغرس إن حوالي ثلاثة أرباع الأفلام الأمريكية الصامتة الطويلة فُقد، وإن الميراث الذي وضع هوليوود في صدارة صناعة السينما خلال الفترة من 1912 حتى 1929 بات مهدداً.
وترسم أول دراسة شاملة عن الأفلام الأمريكية الطويلة من عصر السينما الصامتة والتي كشفت عنها مكتبة الكونغرس عن صورة محزنة. فقد ضاع 70 في المائة من الأفلام الصامتة الطويلة. وتعتبر أفلام كلاسيكية مثل (غاتسبي العظيم)الذي أُنتج عام 1926 ونسخة عام 1917 من (كليوباترا)وأيضاً (لندن بعد منتصف الليل)للممثل لون تشاني، الذي أُنتج عام 1927 ضمن الأفلام التي ضاعت نسختها الكاملة.
وعُرض حوالي 11 ألف فيلم طويل صامت من أصل أمريكي في الفترة من 1912 حتى 1929. ويوجد 14 في المائة فقط، أي حوالي 1575 فيلماً، في شكلها الأصلي مقاس 35 ملليمتراً. وأفادت الدراسة أن خمسة في المائة من الأفلام التي نجت غير كاملة وأن 11 في المائة من الأفلام الكاملة موجودة في مقاسي 28 ملليمترا أو 16 ملليمترا الأقل جودة أو موجودة في نسخ أجنبية.
وتحمل الدراسة اسم "بقاء الأفلام الأمريكية الطويلة الصامتة: 1912-1929"وطلب أجراؤها المجلس الوطني للحفاظ على الأفلام. وأظهرت الدراسة أيضا أنه من بين أكثر من 3300 فيلم نجت بأي شكل لها يوجد 26 في المائة منها في دول أجنبية وتمت استعادة 24 في المائة. ولدى جمهورية التشيك أكبر عدد من الأفلام الأمريكية الصامتة الموجودة خارج الولايات المتحدة.