شهدت بورسعيد حالة من الاستنفار الامنى المشترك لعناصر الجيش والشرطة بمختلف انحاء المحافظة تحسبا لأى تداعيات قد تنجم عن تحركات جماعة الاخوان الارهابية وانصارهم.
وعادت مدرعات الجيش لتتخذ اماكنها فى محيط كنائس المحافظة استعداداً للتعاون فى تأمين اعياد الميلاد للأخوة المسيحيين بتنسيق مع الشرطة التى وضعت سيارات للمجموعات القتالية خفيفة الحركة.
ورفعت القوات المسلحة استعدادها على مبنى إرشاد هيئة قناة السويس ونشرت الاسلاك الشائكة فى جميع المداخل والمخارج المؤدية الى مبنى تحركات هيئة قناة السويس الاثرى المطل على المجرى الملاحى للقناة.
ونظمت القوات المشتركة للجيش والشرطة حملات منتظمة على مداخل ومخارج مرفق المعديات بين مدينتى بورسعيد وبورفؤاد والذى يعمل على نقل مئات الآلاف من المواطنين وآلاف السيارات خضعوا جميعهم للتفتيش خاصة السيارات المحملة بالبضائع والتروسيكلات والدراجات البخارية والسيارات والاشخاص المشتبه بهم.
