القيادي السلفي المحبوس حازم صلاح أبو اسماعيل
جهاديون سابقون: تسفير الإرهابيين إلى ليبيا بدأ في عهد الإخوان وبرعاية حازم صلاح أبو اسماعيل
3آلاف إرهابي خرجوا من جامع"أسد بن الفرات"لمعسكرات ليبيا
خبير عسكري: القوات المسلحة على دراية بكل مايجري في معسكرات "تفريخ الإرهاب"
حدود مصر آمنة عقب 30 يونيو و لا داع للقلق
أكد مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، الشيخ نبيل نعيم، أن "3 معسكرات لتدريب الإرهابيين تم افتتاحها بمنطقة"سبها"في دولة ليبيا أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي كان يمثل نظام الإخوان المسلمين".
وتابع:"حينها سافر مجموعة من المصريين إلى ليبيا لافتتاح المعسكرات الثلاثة بمشاركة عدد من الجهاديين في تنظيم القاعدة و أفغانستان،"موضحا أن معلوماته تؤكد أن القيادي السلفي المحبوس حازم صلاح أبو اسماعيل كان أحد القائمين على دعم التدريب في هذه المعسكرات.
وأوضح "نعيم"إنه "لا يعلم ما إذا كانت نشاطات هذه المعسكرات الثلاثة مستمرة حتى الآن أم لا وليس لديه معلومات بخصوص هذا الشأن".
ومن جانبه كشف صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق ومنسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، أن "المتهم في تشكيل خلية مدينة نصر والمدعو بـ"عادل حشبتو"قام بتسفير 3 آلاف عنصر ينتمون إلى حركة "حازمون"و "أحرار"للتدريب في 3 معسكرات ليبية مع كثير من المتدربين اليمنيين والسوريين وأفغانستان"، لافتا إلى أن "السهباء"و "وادي الشواعر"أشهر المعسكرات التي تنتج الإرهاب في ليبيا.
وقال "القاسمي"إن "المتدربين المصريين الذين بدءوا بـ 150 عنصرا، وصل عددهم الآن إلى 3 آلاف مصري كانوا معظمهم من المترددين على مسجد أسد بن الفرات الذي كان يخطب فيه السلفي المحبوس حازم صلاح أبو اسماعيل، و يواصلون الآن تدريباتهم على تفتيت الجيش المصري بعد نجاح مخططات تنظيم القاعدة في عدد من الدول على رأسها سوريا و العراق".
وأكد أن "الخطوة التالية للتدريب ستكون تسفير العناصر كلها إلى "اليمن"لمبايعة "تنظيم القاعدة الرئيسي هناك، ثم المرور على سوريا والعراق لوضع اللمسات الأخيرة وتلقي بعض التدريبات النوعية لمهاجمة الآليات العسكرية ويليها العودة إلى ليبيا استعدادا لمهاجمة مصر من 3 جهات، هي حدودها مع كل من حماس والسودان و ليبيا".
و في المقابل أكد اللواء محمد علي بلال، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة سابقا، أن القوات المسلحة المصرية على دراية كاملة بالمعسكرات التي يتم تدريب عناصر التكفير و الجهاد بها سواء في ليبيا أو السودان أوفي غزة.
وأوضح "بلال"، أن الوضع قبل ثورة يناير كان يبدو مقلقا لأن الحدود لم تكن مؤمنة بالشكل التي هي عليه الآن، حيث كثفت القوات المسلحة استعداداتها على كافة حدود الجمهورية عقب الثورة استعدادا لمواجهة أي شكل من أشكال العدوان، و هو ما انعكس على شبه انعدام فرص تهريب الأفراد والأسلحة عقب الثورة.
وأشار إلى أنه منذ سقوط نظام القذافي في ليبيا وتدخل حلف الناتو، أصبحت ليبيا البؤرة التي يتم الإعداد فيها لغزو مصر، لافتا إلى أن جانبا كبيرا من عناصر الإرهاب في سيناء قدموا في الأصل عن طريق التهريب من ليبيا عقب سقوط القذافي وحتى اندلاع ثورة 30 يونيه، وكذلك معظم الأسلحة المهربة.
وأكد أنه لا ينبغي للشعب المصري أن يقلق لأن القوات المسلحة مستعدة لكل الاحتمالات.