زوجة «دومة» تبدأ اعتصاماً أمام «الاتحادية» لحين الإفراج عنه.. و«السجون»: حالته الصحية مستقرة
رفضت محكمة جنح مستأنف عابدين، الاستئناف المقدم من النشطاء أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، وعضو الحركة محمد عادل، والناشط السياسى أحمد دومة، على الحكم الصادر فى ديسمبر الماضى بحبسهم 3 سنوات مع الشغل، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه ووضعهم تحت مراقبة الشرطة مدة مماثلة، بتهم التظاهر دون تصريح والتعدى على قوات الأمن والتجمهر، فى أحداث محكمة عابدين، فى 30 نوفمبر الماضى، وأيدت حكم أول درجة وأمرت باستمرار حبسهم. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فيصل، وعضوية المستشارين نعمان بدر وعمرو صقر، وأمانة سر أحمد نصار وأحمد سيد أحمد.
«دومة و ماهر» بعد تأييدالحكم عليهم
من جانبها، بدأت نورهان حفظى زوجة الناشط أحمد دومة، اعتصاماً مفتوحاً أمام قصر الاتحادية، لمطالبة الرئيس عدلى منصور بالإفراج عن زوجها سواء بإصدار قرار عفو أو بإسقاط قانون التظاهر، موضحة أن زوجها يعانى من حالة صحية سيئة، بسبب أمراض فى الجهاز الهضمى، ويحتاج لرعاية صحية متكاملة، مشيرة إلى أنها لن تغادر محيط قصر الاتحادية حتى الإفراج عن زوجها. من جانبها، قالت مصلحة السجون، فى بيان، إن الحالة الصحية للسجين أحمد دومة جيدة، بعكس ما ادعت زوجته فى عديد من وسائل الإعلام. وأضاف البيان أنه جرى توقيع الكشف الطبى على دومة، بتاريخ 5 أبريل الحالى، بعدما أمر اللواء محمد راتب مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون بعرضه على طبيب استشارى، وأثبت الطبيب فى تقريره أن السجين يعانى من آلام فى المعدة وعسر بالهضم وارتجاع فى المرىء، وأجريت له عدة تحاليل طبية، وتبين من نتائجها أن حالته الصحية طبيعية، ولا يعانى من أمراض مزمنة، مضيفاً أن الطبيب أوصى بعمل تحاليل الغدة الدرقية، وجارٍ التنسيق لإجرائها بأحد المعامل الخارجية.