Quantcast
Channel: CAPTAIN TAREK DREAM
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6162

فنانة تضحى بجائزة الأوسكار تعاطفا مع القضية الفلسطينية 1978

$
0
0
الفنانة فانيسا ريدجريف

الفنانة فانيسا ريدجريف

فى السينما، هناك من يعمل للشهرة، وهناك من يعمل من أجل الفن وتجسيد القضايا التى تواجه البشرية، لكى يظل اسمه محفور فى التاريخ بحروف من نور، ومن هذه الأسماء التى سيذكرها العرب دوما"فانيسا ريدجريف"، التى اهتمت بالقضية الفلسطينية، وتحدثت فى الكثير من أفلامها عن المجازر التى يقوم بها الكيان الصهيونى على الأراضى المحتلة، ضد أصحاب الأرض.

فى أثناء احتفالات توزيع جوائز الأوسكار لعام "1978"فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، كانت قد أثيرت ضجة، حول نشاطات الممثلة الإنجليزية فانيسا ريدجريف، بسبب تعاطفها مع القضية الفلسطينية، وقد أثارت تلك الضجة مجموعة من المقالات الصحافية، والبرامج التلفزيونية ضدها.

وطالب البعض بإخراجها من مسابقة الأوسكار، بل وطردها من المدينة بأكملها، مع أنه كان قد تم ترشيحها للجائزة فى ذلك العام عن فيلم "جوليا"، الذى كان يصور الكفاح السرى لليهود ضد النازية فى ألمانيا، لكن ذلك لم يكن حائلا دون قيام المنظمات اليهودية بالتظاهر ضدها، وقد قُذفت فانيسا بالعبارات الجارحة أثناء توجهها إلى صالة الأوسكار من المتظاهرين وأعوانهم.

وعندما تم الإعلان عن فوزها بالجائزة، وقفت الفنانة الانجليزية وراء المنصة، وقالت: "أهدى هذا الفوز لكل المدافعين عن حقوق الإنسان فى كل مكان بالعالم"، ثم ذكرت الشعب الفلسطينى بالاسم، مما أحدث لغطا كبيرا داخل صالة توزيع جوائز الأوسكار، إذ استُثيرت حفيظة المحتجين داخل الصالة، فارتفعت أصواتهم بالهتاف ضد ريدجريف، فما كان منها إلا أن توجهت إليهم بالحديث مباشرةً لتقول لهم:"إنكم زمرة من السفّاحين، وقتلة الشعوب، وقطّاع الطرق".

Viewing all articles
Browse latest Browse all 6162

Trending Articles