تعددت البلاغات المقدمة ضد المرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى وكان البلاغ الأول تقدم به عزب السيد مخلوف، المحامى، ببلاغ للنائب العام ضد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه للتحقيق معه لتلقية أموالا لا يعلم الشعب مصدرها.
وذكر عزب فى بلاغه: "بموجب مستند صادر من شركة النساجون الشرقيون"مبين به مبالغ مالية كبيره مقدمة من صاحب شركة "النساجون الشرقيون"ومرفق بالمستند قيمة المبالغ المقدمة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وتابع : "حيث إن تلك المبالغ مقدمة للمرشح لمنصب رئيس الجمهوريه وإن العلاقة بين الشركة المذكورة ليست علاقة عمل فحمدين ليس محاميا ولا محاسبا ولا مقاولا من الباطن حتى يتلقى تلك المبالغ الكبيرة".
وأضاف مقدم البلاغ: "هذه المبالغ يضع الشعب المصرى عليها علامات استفهام كبيره متسائلا: هل تلك الأموال هى تمويل داخلى أم هى رشوة سياسية لرواد المؤامرة "وبيانات هذه المبالغ الكبيرة بحسب البلاغ:
أولا: شيك برقم 5881400 محرر بتاريخ 21/3/2012 بمبلغ 350000 جنيه مصرى ومسحوب على البنك المصرى لتنمية الصادرات (أى دى بى أى ) فرع رشدى – الإسكندرية (قيمة التبرع الخاص بأعضاء اندية روتارى الإسكندرية) مسلم ليدك شخصيا.
ثانيا: شيك برقم 1113098 محرر بتاريخ 28/3/2012 بمبلغ 400000 جنيه مصرى ,, مسحوب على البنك العربى الافريقى
الدولى – فرع جزيرة العرب – المهندسين (قيمة التبرع الشخصى للسيدة فريدة خميس) مسلم ليدك شخصيا.
ثالثا: شيك برقم 3309144 محرر بتاريخ 18/4/2012 بمبلغ 25000 جنيه مصرى مسحوب على البنك المصرى الأمريكى
– فرع حسن صبرى – الزمالك (قيمة التبرع الشخصى لأسرة المهندس محمد خميس) مسلم بمكتبى ليد مندوبكم المعتمد المدعو حسام مؤنس.
رابعا: مبلغ نقدى بقيمة 150000 جنيه مصرى (كاش) مسلم ليد مندوبكم حسام مؤنس بتاريخ 23/4/2012.
خامسا: مبلغ نقدى بقيمة 100000جنيه مصرى (كاش) مسلم ليد مندوبكم حسام مؤنس بتاريخ 2/5/2012.
هذا بخلاف مبلغ التبرع الخاص بالمهندس محمد خميس والصادر عنه شيك بنكى ومبالغ كثيرة أخرى خاصة بتبرعات أكاديمية الشروق ومجموعة شركات المهندس محمد خميس .
بلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد "صباحي"لتطاوله على القوات المسلحة
البلاغ الثانى والعاجل تقدم به سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد المرشح الرئاسي حمدين صباحي لتشكيكه فى نزاهة ووطنية القوات المسلحة المصرية وإساءته إلى المشير عبد الفتاح السيسي.
على سند من القول: خروجا على القواعد والأصول والأعراف والقوانين اعتقد المبلغ ضده حمدين صباحي أن تطاوله على قواتنا المسلحة الباسلة أقرب وأسرع الطرق للوصول للكرسي الرئاسي والدخول إلى قصر الاتحادية ونسي وتجاهل تماماً ان الشعب يلتف حول قواته المسلحة والتي وقفت بجانبه عندما ثار ثورة عارمة لإسقاط حكم الجماعة الإرهابية في وقت كان فيه حمدين الصباحي يقف بعيدًا بل يصدر بيانات داعية إلى التكاتف لحماية مقار الجماعية ولم يكن ولن يكن حمدين صباحي كما يزعم أنه نزل عاريًا الصدر قول عار من الحقيقة تماماً وما هو تلاعب خادع على مشاعر الشعب المصري العظيم.
وأوضح صبرى فى بلاغه، أن حمدين صباحي ظهر على شاشة قناة سي بي سي فى حوار له، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع كان جزءًا من نظام مرسي، وكان يؤدي التحية العسكرية لمرسي في وقتٍ قلت فيه إن مرسي سقطت شرعيته السياسية والأخلاقية، مضيفًا:"لا يمكنني مقارنة مناضل في الشارع ورجل بمبادئ عسكرية منضبطة والحركة الوطنية المصرية هي من واجهت مرسي، ومن كان موجودًا في الدولة كانوا ملتزمين بقواعد الدولة، بما في ذلك الجيش، وإن كان قد وضع روحه على كفه، فهذا الأمر جاء بعد أن خرج الشعب بصدره عاريًا في الميادين".
وذكر صبرى ان "حمدين صباحي شكك في نزاهة ووطنية القوات المسلحة المصرية مما يوقعة تحت طائلة العقاب بالمادة ١٨٤ من قانون العقوبات والتي جاء نصها صريحا على ان
يعاقب بالحبس عام والغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من أهان أو سب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها مجلس الشعب أو مجلس الشورى أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة".
وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغة والتمستحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة حمدين صباحي المرشح الرئاسي للمحاكمة الجنائية نفاذا وأعمالا لأحكام المادة ١٨٤ من قانون العقوبات.