أكدت مصادر أن هناك تغييرات عاصفة تنتظر قطاع الطيران خلال الأيام القليلة المقبلة ، بعد الكشف عن حملة تحريض كانت تستهدف إيقاف إقلاع الطائرات يوم الخميس الماضي ، وتصعيدها لتصل إلى حد إغلاق المجال الجوي أمس الجمعة ، تزامنا مع تصعيد احتجاجات جماعة الإخوان المطالبة بعودة المعزول محمد مرسي.
وتوضح معلومات أن شخصية قيادية نفذت حملة التحريض التي أحبطتها جهة سيادية في اللحظات الأخيرة ويتوقع أن تطال التغييرات هذه الشخصية .
وكانت سلطات الطيران قد تمكنت من منع عملية هروب لقيادات من جماعة الإخوان المسلمين قبل ثلاثة أسابيع عبر أحد المطارات الجنوبية ، وكان على رأس من يخططون للهرب المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر ( قبيل إلقاء القبض عليه ) ورجل الأعمال حسن مالك ومستشار المعزول للشؤون الخارجية عصام الحداد ، وذلك بمساعدة خلايا إخوانية نائمة .
وتمكن الطيار جاد الكريم نصر بخلفيته العسكرية رئيس الشركة المصرية للمطارات من اتخاذ اجراءات احترازية تحول دون خروج أي شخص بدون علم الجهات المسؤولة. وتؤكد معلومات أنه تمت السيطرة على كافه الخلايا االإخوانية بتلك المواقع، وبدأت جهات سيادية تراقب الأبراج بعدما تسربت معلومات وقتها عن عمليات رصد لطلعات الطائرات الحربية وإرسالها الى المسؤولين بجماعة الإخوان.
وتشير معلومات رصدتها جهة أمنية أن هناك شخص كان يتولى توصيل تقارير يومية تم رصد تحركاته وبدات عملية متابعته لوقف تسريب معلومات إلى أي جهة غير مختصة بصناعة الطيران. وهناك مطالبات بأن تتحرك الجهات المسؤولة وخاصة وزارة الدفاع والفريق أول عبد الفتاح السيسي لتنقية صناعة الطيران من آثار الفترة الماضية ومن كل شخص تم زرعه في مكان حساس بهذه الصناعة ، ليس على معيار الكفاءة ولكن بمنطق "الولاء للجماعة".