جلست الأمريكية، ليزا فريمان، وبين يديها بزة عسكرية لجندي أمريكي لقي مصرعه مؤخرًا ، شرعت في قص قماشها لتصنع منه دب قطني يلهو به صغيره
وحولها اصطفت العديد من الدمى كجزء من المشروع الذي أطلقت عليه اسم "ماثيو فريمان".
أطلقت السيدة"فريمان"هذا المشروع بعد أن سقط ابنها قتيلًأ أثناء خدمته ضمن أفراد الجيش الأمريكي في أفغانستان
ويهدف المشروع إلى صنع دمى لأبناء الجنود الذين لقوا مصرعهم من ملابس آبائهم العسكرية كنوع من الترفيه عنهم وتعويضهم عما فقدوه.
وتقول الأم عن المشروع لموقع"بورد باندا": "أحب أن أصنع شيئًا يضفي البهجة على الأطفال من قلب مأساتهم".