أكد الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن فتواه بتحريم الإنتخابات شرعا قد جاءت لعدم اقتناعه بنزاهتها، على حد تعبيره.
وقال إنه كان من الممكن أن يؤيد الانتخابات ويؤكد وجوبها شرعا على كل مسلم لأنه مطلوب للشهادة، حال كانت الانتخابات عادية يدعى الناس للذهاب إليها، على حد قوله.
وكتب القرضاوى، فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر":"غالبية الشعب المصري استشعر الضمير الديني في أن المشاركة في هذه الانتخابات نوع من المشاركة في الظلم، فبدت اللجان الانتخابية خاوية على عروشها".
وبنفس الوقت تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورة للقرضاوى بسرير المستشفى بعد سماع نتيجة الأنتخابات الرئاسية المصرية التى لم يكن يتوقعها نهائيا أن تنجح بتلك الصورة والتى قلبت الموازين رأسا على عقب بأن المقاطعة ستكون هى سيدة الموقف بعملية التصويت ألا أن ظنه قد خاب كالعادة فى أشعال فتنة التحريض على المقاطعة والأضرار بالشأن المصرى وبصفته كما يدعى عالم دينى فربما قد نسى أن أرض مصر المباركة التى ذكرت بكل الكتب السماوية وكانت مسرى الأنبياء والرسل لم ولن ينجح أحدا فى ضررها جيلا بعد جيل لانها وبكل بساطة محروسة كما أطلق عليها ولكن بأمر ربها وبجندها خير أجناد الأرض كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم