Quantcast
Channel: CAPTAIN TAREK DREAM
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6168

"داعش"تخترق حدود الكويت وتستدعي تصريحات السيسي عن "مسافة السكة".. وخبراء: مصر على اتصال بقادة الخليج لتأمينهم

$
0
0

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

إدريس: تدخل جيشنا في الخليج يكون بطلب رسمي من الدولة الشقيقة

نبيل فؤاد: القيادة المصرية على اتصال بقادة الخليج لتأمينهم من "داعش"

"دراسات الشرق الأوسط": لا داعي لنشر قوات مصرية في الخليج

قائد قوات مصر في"عاصفة الصحراء": احتمالات نشر قواتنا في الخليج لمواجهة"داعش"ضعيفة

طلعت مسلم: تدخل الجيش المصرى في الخليج محتمل وغير مستحيل

رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق: تدخل مصر عسكريا في الخليج آخر الحلول

نشطاء وسياسيون: سيلبى الجيش المصرى النداء ان طلب ذلك رسميا والجيش المصرى قادر على التهام هؤلاء الرعاع أحياء حتى بملابسهم وسحقهم بأحذيتهم وليس لهم اى قيمة أو وزن فهم حفنة مأجورون مرتزقه جبناء


مسافة السكة.. تصريح علق ملوك وأمراء الخليج بالقائد المصري عبد الفتاح السيسي حتى قبل أن ينتخبه المصريون رئيسا لهم، فنزلت جملة "السيسي"الشهيرة على قلوب أمراء شبه الجزيرة بالسكينة والطمأنينة، و شعروا بأنه قد أصبح لهم ظهرا يستندون عليه في "الشدة".


وماهي إلا فترة قصيرة منذ أطلق السيسي تصريحاته، إلا وظهرت سيارت تنظيم "داعش"المنبثق عن تنظيم القاعدة الإرهابي، تجوب شوارع دولة الكويت الشقيقة، بعد أن غزو مقاطعات كبيرة من بلاد الرافدين "العراق"، و تزامن ذلك مع إعلان التنظيم الإرهابي خريطته التي يضم الكويت فيها إلى الدول التي يفكر باحتلالها والسيطرة عليها.

يتشبث الخليجين بمقولة "السيسي"أكثر وأكثر، والسطور التالية تبحث إمكانية تدخل الجيش المصري لإنقاذ دول الخليج من تهديدات التنظيم الإرهابي.


في هذا الإطار قال د. محمد السعيد إدريس، الخبير في الشأن الإيراني، إن تنظيم داعش الإرهابي لا يهدد أمن العراق وحدها بل يهدد المصالح التركية بعد اعتقالها عددا من أفراد الجالية التركية هناك، وتهديد المصالح الإيرانية لمحاولاتها الاقتراب من أضرحة الإمامين الحادي عشر والثاني عشر، كما تهدد أمن الخليج ومصر أيضا والأردن لأنهم أجزاء في الخريطة التي رسمتها داعش لامتداد دولتها.


وأكد "السعيد"إن الجيش المصري من رابع المستحيلات أن ينشر قواته في المنطقة الحدودية بين السعودية والكويت والعراق برغم الخطر الذي يهددها، لأن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من موضع أن "مسافة السكة"تفصل بيننا وبين الخليج إذا ما تعرض لخطر ، يقصد به الخطر الذي ممكن أن يهدد الخليج من دولة اجنبية أو كيان أجنبي، ولم يقصد حمايتها من حرب تنظيمات إرهابية خرجت أصلا بتمويل من بعض دول الخليج.

وقال إن تدخل الجيش المصرى يكون بطلب رسمي من الدولة الشقيقة، إذا ما تقدمت نحوها دولة أجنبية.


وأكد أن ما يحدث في العراق حرب يشنها تنظيم إرهابي ستشتد حدتها إذا ما تقدمت عناصر داعش وسيطرة على أضرحة الأئمة المقدسين عند أهل إيران والشيعة بشكل عام خاصة وأن داعش بالفعل سيطرت على سامراء.


وأضاف: في هذه الحالة ستنشب بلا شك حرب أهلية بين السنة والشيعة في هذه المنطقة، إلا أن إيران لن تتدخل بشكل مباشر، وستكتفي ربما بدعم الجيش العراقي بالمعونات والأسلحة وما يؤهله لمواجهة عناصر داعش.


وفي سياق متصل قال اللواء الدكتور نبيل فؤاد، أستاذ العلوم الإستراتيجية، ونائب وزير الدفاع الأسبق: إن القيادة المصرية على اتصال مستمر ومباشر بنظيراتها في دول الخليج؛ للوقوف على تطورات الوضع في العراق؛ استعدادا لأي عدوان قد يهدد المنطقة، على الرغم من أن معطيات المشهد الذي صنعته "داعش"في العراق ينفي وجود أي تهديدات لمنطقة الخليج الواقعة على حدود العراق.


وأبدى "فؤاد" - في تصريح خاص توقعه بأن يفتك الجيش العراقي بعناصر "داعش"بمجرد أن تتقدم نحو العاصمة بغداد، وقال في هذا الإطار: "الجيش العراقي"مازال بخير على الرغم من كل الصعوبات التي واجهته، وأتوقع أن ينال من عناصر الإرهاب في منطقة بغداد، وما يحيط بها من مناطق مركزية ومهمة في العراق.

وأكد أن الأطراف غالبا ما يكون تأمينها ضعيفا، إلا أن منطقة المركز مؤمنة جيدا، وليست في حاجة من الأساس إلى تدخل الحرس الثوري الإيراني لحمايتها من الوقوع في قبضة عناصر "داعش".


وأبدى الدكتور محمد مجاهد، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، توقعاته بقصف أمريكي جوي لتجمعات "داعش"بالعراق قبل زحفهم على العاصمة بغداد، وأن يتم ذلك بناء على الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق.


وأضاف"مجاهد" في تصريحات إن الأمر في العراق لن يصل إلى حد تهديد أمن المنطقة الحدودية للمملكة السعودية والكويت مع العراق وذلك لأن "داعش"لن تتقدم في الأساس إلى بغداد وماتلاها من المدن الجنوبية وصولا للحدود، وبذلك فلن يكون هناك داعي لنشر قواتنا المصرية في هذه المنطقة المحايدة لتشكل حائط صد أمام أي خطر قد يهدد منطقة الخليج.


وأكد إن العاصمة العراقية "بغداد"مؤمنة جيدا بقوات عمليات خاصة تصل لـ 100 ألف جندي لن يسمحوا لـ 6000 آلاف عنصر هي كل قوة تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن المواجهة أصلا لن تتم لأن داعش تعرف جيدا أنه سيتم الفتك بها إذا ما أقدمت على هذه الخطوة غير المحسوبة.


ومن جانبه أكد اللواء محمد علي بلال، قائد القوات المصرية في حرب عاصفة الصحراء – حرب الخليج، أن"تدخل الحرس الثوري الإيراني لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في العراق الذي يعقد العزم على الإطاحة بحكومة المالكي الشيعية، هو الحالة الوحيدة التي يمكن أن تشكل تهديدا على أمن منطقة الخليج، خاصة المملكة السعودية ودولة الكويت الواقعتين على حدود العراق، وبالتالي قد يتطلب نشر قوات مصرية في المنطقة المحايد على غرار ما حدث في حرب الخليج، إلا أن هذا أمرا مستحيل الحدوث".


وقال بلال إن "إيران لن تتدخل في الأزمة بأي حال لأنها حريصة في المرحلة الحالية على عدم إثارة غضب الولايات المتحدة الأمريكية، وبينما لم تبد الولايات المتحد الأمريكية حتى الآن استياءً واضحا من الأزمة في العراق واكتفت بتصريحات ضعيفة عن مساعدة العراق في مواجهة الإرهاب، لحرصها في النهاية على إنفاذ مخطط التقسيم التي تخطط له والذي يتم تنفيذه بنجاح في العراق".

وأضاف أنه "بناء على ذلك، فلا توجد احتمالات من قريب أو بعيد لنشر قوات مصرية في المنطقة المحايدة بين الدولتين سالفتي الذكر لحماية أمنهما".


وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، "إن إمكانية تدخل الجيش المصري لحماية أمن دولة الكويت والمملكة العربية السعودية محتملة وغير مستحيلة، مشيراً الى تواجد قوات أمريكية في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية تستطيع أن تشترك في منع أي تهديد داخل الأراضي الخليجية" .

وأضاف "مسلم" أن مصر وقواتها المسلحة مستعدة للاشتراك في حماية أمن الخليج إن لم يكن هناك وسائل لدى هذه الدول تمكنها من صد أي تهديدات تلحق بها، وخاصة تهديدات تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، أن تدخل الجيش المصري لحماية أمن دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، هو آخر حل من الحلول؛ خاصة مع الظروف التي تمر بها مصر الآن، مشيراً الى أنه ليس من الضروري أن يكون التدخل عسكرياً.


وأوضح "سعيد" أن تدخل القوات المسلحة المصرية له أشكال ووسائل متعددة، منها التدريب المشترك أو عن طريق إرسال الخبراء والمستشارين، مع تقديم المعلومات اللازمة.

وشدد رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، على أن تنظيم "داعش"الإرهابي لن يهدد "الكويت"أو السعودية.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 6168

Trending Articles