لكل نجم سينمائى العديد من المعجبين الذين يلاحقونه أينما ذهب، وبعض من المعجبين يعشقون الفنان ويتعلقون به لدرجة الجنون، وهذا الجنون حدث مع العديد من الفنانين أصحاب الشهرة الواسعة مثل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
تعرض محمد عبد الوهاب لحادثة غريبة من أحد المعجبين عام 1960، حيث اعتدى عليه وضربه على وجهه بآلة حادة، لأسباب غير معروفة، كاد يفقد معها حياته. وظهرت صورة نادرة لعبد الوهاب وهو ملقى على فراش أحد المستشفيات متأثرا بجراحة.
وأهم أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فى السينما: “الوردة البيضاء” 1933، و”دموع الحب” 1935، و”يحيا الحب” 1937، و”يوم سعيد” 1939، و”ممنوع الحب” 1942، و”رصاصة فى القلب” 1944، و”لست ملاكا” 1946، و”غزل البنات” 1949.
تجمع هذه الصورة النادرة بين اثنين من أنجح وأهم نجوم الطرب والموسيقى، حيث يظهر فى الصورة الفنان فريد الأطرش وهو يزور موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فى المستشفى، بعد الاعتداء الذى تعرض له من أحد معجبيه.
ويتضح بالصورة أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يتألم كثيرًا من أثار الاعتداء، وذلك من خلال لقطة نادرة يسودها جو شديد من التقارب والإنسانية بين اثنين من أهم نجوم الطرب والموسيقى فى العالم العربى خلال القرن الماضى.
موسيقار الأجيال أبدع فى عدد كبير من الألحان التى قدمها على مدار حياته، ومن أهم هذه الأغنيات: “أنت عمرى”، و”هذه ليلتى”، و”أصبح عندى الآن بندقية”، و”ودارت الأيام”، و”أغدًا ألقاك”، و”ليلة حب”، و”على باب مصر”، وجميعهم كانوا مع كوكب الشرق أم كلثوم.
أما موسيقار الأزمان فريد الأطرش، فعلى الرغم من أنه كان مطربُا يتمتع بصوت مميز، إلا إنه عمل ملحنا ولحن لعديد من المطربين مثل: “شادية، وفايزة أحمد، وصباح، وأسمهان، ووردة، وفهد بلان، ونور الهدى، ومها صبرى”، ولم يكتف بذلك فلحن لنفسه أبدع الألحان.