Quantcast
Channel: CAPTAIN TAREK DREAM
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6162

بالتفاصيل والصور : محاولة هروب حبارة مجرم مذبحة رفح الثانية أثناء ترحيله

$
0
0
تفاصيل محاولة هروب حبارة مجرم مذبحة رفح الثانية أثناء ترحيله.. لماذا لم يتم وضع الكلابشات فى يديه.. وكيف فتح وزملاؤه عربة الترحيلات من الداخل.. ودور قائد الترحيلة فى المؤامرة

عادل حبارة

كيف هرب عادل حبارة المتهم الأول فى مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 جنديا من جنود الأمن المركزى، وكيف استعادته أجهزة الأمن؟ من سمح له بالهرب وهو واحد من أخطر الإرهابيين المتصلين بتنظيم القاعدة فى مصر؟ ومن ساعده على تنفيذ مخططه رغم التكثيف الأمنى الشديد خلال نقله من محبسه إلى محكمة جنايات القاهرة حيث يحاكم على جرائمة فى حق الوطن وجنوده وفى حق المجتمع؟
لم تكن محاولة هروب عادل حبارة مجرد خبر تناقلته وسائل الإعلام وتبحث فى تفاصيله جهات التفتيش فى وزارة الداخلية للوصول إلى المتسبب فيه، بقدر ما كان قنبلة فجرت بركانا من الغضب داخل وزارة الداخلية وضد وزارة الداخلية، وأعادت الشكوك حول وجود خلايا نائمة من الإخوان فى دوائر القيادات الوسطى بالوزارة، تفسد القضايا وتسهل عمل الإرهابيين وتمنح رموزهم أملا فى النجاة من العقاب.
والحق أن محاولة هروب الإرهابى عادل حبارة كانت قصة معقدة متشابكة الخيوط، تختلط فيها البطولة بالخيانة، والتفانى بالإهمال، والوقائع المؤكدة بخيال الروائيين، تفتح ملفات الداخلية المسكوت عنها وشبكات التواصل بين المجرمين ومن يطاردونهم فى جبل الحلال وفى منطقة الأحراش وعلى حدود رفح، وتوضح كيف تتحول دماء الشهداء الأبرياء إلى مزيد من السلاح فى أيدى المتطرفين وأرصدة بنكية فى حسابات المتواطئين معهم.
المعلومات التفصيلية لهروب عادل حبارة وإعادة القبض عليه مرة أخرى وما يجرى فى الغرف المغلقة من تحقيقات موسعة مع قائد الترحيلة المسئول عن هروب حبارة فى تخطيط محكم يبدو أقرب إلى خيال الروائيين، فإلى التفاصيل..
المشهد الأول

رفعت محكمة جنايات القاهرة جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة يوم السبت 28 يونيو لمحاكمة عادل حبارة و34 متهما آخرين ضالعين فى قتل 25 جند من جنود الأمن المركزى والتواصل مع تنظيم القاعدة فى العراق والشام، وذلك لاستكمال سماع الشهود، وأمرت بإعادة جميع المتهمين إلى محبسهم، وفى الطريق بدا عادل حبارة واثقا مبتسما، يشجع زملاءه المتهمين ويعدهم بالنصر القريب، وعندما أمره أحد الجنود المرافقين بضرورة الصمت وإلا سيتعرض للتكدير، نظر إليه حبارة بغضب، قائلا: "فكرنى أسقيك ميه قبل ما أقطع راسك بأيدى"، فجذبه الجندى من يده ليضع الكلابشات فى يديه، إلا أن تدخل ضابط الترحيلة المسئول أنهى الاشتباك مبكرا .
المشهد الثانى

صعد عادل حبارة إلى عربة الترحيلات، وكما أراد لم يتم وضع الكلابشات فى يديه، فى مخالفة جسيمة من العقيد "ص. هدية"قائد الترحيلة التى تضم حبارة و18 متهما كانوا حاضرين فى جلسة المحاكمة، وفى أثناء صعوده أشار إلى جندى الأمن المركزى إشارة بذيئة وضحك صاعدا سلالم العربة المؤمنة جيدا.
المشهد الثالث

اتخذت عربة الترحيلات مسارها من أكاديمية الشرطة عبر الطريق الدائرى، وفى نقطة محاذية لمصنع كادبورى، ووسط زحام السيارات فوجئ الحراس المرافقين لسيارة الترحيلات بباب العربة المحتجز فيها حبارة والمتهمين الـ الـ18 يفتح من الداخل، ووسط ذهول الجميع يقفز حبارة من العربة وبرفقته 3 متهمين آخرين ثم يهرب كل واحد منهم فى اتجاه.
المشهد الرابع

قائد الترحيلة المفترض أن يتأكد من وضع القيود فى جميع المتهمين والمفترض أن يشدد بصفة خاصة على إجراءات تأمين المتهم الأخطر عادل حبارة، والمفترض أن يتأكد من جميع إجراءات التأمين الخاصة بعربة الترحيلات، وقف للحظات وباب سيارة الترحيلات ينفتح من الداخل وحبارة وزملاؤه يقفزون منها، وفى مشهد يبدو كأنه إبراء للذمة جرى وراء أحد المتهمين المرافقين لعادل حبارة وكأنه يفسح له المجال للهرب، فى تصرف يبدو غريبا ومشكوكا فيه ويستدعى علامات استفهام عديدة.
المشهد الخامس

حبارة يجرى على الطريق الدائرى فى اتجاه مخالف للطريق الذى اتخذه المتهمين الثلاثة الذين قفزوا معه من السيارة، ويلمحه عسكرى الأمن المركزى الذى سبق وأن حذره من الكلام فى المحكمة فهدده حبارة بقطع رأسه، وبدون تفكير، جرى وراءه الجندى ليمسك به. 

سبقه حبارة بمسافة ودخل فى المساكن المحاذية للطريق الدائرى ومنها توجه إلى طريق الأتوستوراد، ولكن الجندى لم ييأس ومضى يجرى وراءه بكل ما أوتى من قوة وينادى على الأهالى ليساعدوه فى الإمساك بالمجرم الهارب، وقبل طريق الأوتوستوراد بخطوات يرصد أحد عناصر المرور على دراجة بخارية المشهد ويشارك فى تضييق الخناق على حبارة، حتى يتم إلقاء القبض عليه بفضل جندى الأمن المركزى الذى أقسم على أن يحمى شرف الجندية.
المشهد السادس

مازال قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية يواصل التحقيق مع العقيد "ص. هدية"قائد الترحيلة المسئول عن هروب عادل حبارة، وعلاقته بالإخوان والتنظيمات المتطرفة الأخرى، ومدى مسئوليته عن عدم اتخاذ إجراءات التأمين الكافية ضد المتهم، ومدى مسئوليته عن فتح المتهمين لعربة الترحيلات من الداخل.. ومازالت التحقيقات مستمرة.

محاولة هروب "حبارة"تمت بتواطؤ قائد سيارة الترحيلات

حبارة

عدم وضع الكلبشات فى يد عادل حبارة المتهم الأول فى مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 جنديا من جنود الأمن المركزى، خطأ مهنى جسيم تم بتواطؤ قائد سيارة الترحيلات، - رافضاً ذكر اسمه – لافتاً إلى أنه يحمل رتبة عقيد.

 طريقة هرب "حبارة"تكشف أن هناك قيادات وسطى مازالت داخل وزارة الداخلية تمارس "الأعيب و ولاؤها ليس للزى الشريف الذى ترتديه بل لعناصر متطرفة وتكفيرية".

لليوم الخامس.. "الداخلية"تتستر على محاولة هروب "عادل حبارة"وتتعمد إخفاء الحقائق..المعلومات تؤكد أن الإرهابى خرج من سيارة الترحيلات وجرى على الطريق الدائرى..وقيادات الوزارة: لم تطأ قدمه خارج السيارة

عادل حبارة

فى محاولة جديدة للتستر على الحقائق، لازالت وزارة الداخلية تحاول التستر على واقعة هروب عادل حبارة، المتهم الأول فى قضية مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 جنديا من جنود الأمن المركزى، أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة عقب انتهاء محاكمته فى قضية قتل جنود رفح وإعادته إلى محبسه فى سجن طرة، ولا تستطيع الوزارة أن تخرج علينا ببيان رسمى لتنفى واقعة هروب حبارة التى يجب أن يتم محاسبة المقصرين فيها بكل حسم، وإعلان نتائج التحقيقات على الرأى العام بدلا من تضليل الرأى العام لمحاولة التستر على القيادات الأمنية.
وخرج اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات علينا فى عدة مداخلات هاتفية على بعض القنوات الفضائية وفى تصريحاته صحفية ليؤكد، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه خلال عملية نقل المتهمين من مقر المحكمة إلى محبسهم مرة أخرى انتابتهم حالة من الهياج داخل سيارة الترحيلات، وهو ما دفعهم للطرق بشدة على أبواب سيارة الترحيلات من الداخل فى محاولة لكسر باب سيارة الترحيلات والهروب، مؤكدا أن المتهم لم يضع قدميه خارج سيارة الترحيلات .
إلا أن المعلومات الحقيقية تؤكد صحة تفاصيل محاولة هروب عادل حبارة وأن الإرهابى عادل حبارة صعد إلى عربة الترحيلات، بدون وضع الكلابشات فى يديه، فى مخالفة جسيمة من العقيد"ص. هدية"قائد الترحيلة، وبالقرب من مصنع كادبورى، ووسط زحام السيارات فوجئ الحراس المرافقين لسيارة الترحيلات بباب العربة المحتجز فيها حبارة والمتهمين الـ18 يفتح من الداخل، ووسط ذهول الجميع يقفز حبارة من العربة وبرفقته 3 متهمين آخرين ثم يهرب كل واحد منهم فى اتجاه، وجرى حبارة على الطريق الدائرى فى اتجاه مخالف للطريق الذى اتخذه المتهمين الثلاثة الذين قفزوا معه من السيارة، وتوجه إلى طريق الأتوستوراد، وبدأ الجنود يجرون خلفه وينادون على الأهالى ليساعدوهم فى الإمساك بالمجرم الهارب، وقبل طريق الأوتوستوراد بخطوات يرصد أحد عناصر المرور على دراجة بخارية المشهد ويشارك فى تضييق الخناق على حبارة، حتى يتم إلقاء القبض عليه بفضل جندى الأمن المركزى الذى أقسم على أن يحمى شرف الجندية.

مفاجآت فى محاولة «الهروب الكبير» لـ«حبارة»..تبديل مصفحة نقل المتهمين بسيارة متهالكة وبقفل مفتوح.. والأهالى اكتشفوا الواقعة عند كارفور المعادى..المتهم للضباط: "لو تمت على خير كنتوا هتشوفوا أيام سودة"
مفاجآت مذهلة تكشف عنها واقعة محاولة هروب المتهم الأول فى أحداث مذبحة رفح الثانية عادل حبارة، والتى راح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزى فى أثناء إعادته من أكاديمية الشرطة إلى محبسه فى سجن طرة بعد انتهاء إحدى جلسات محاكمته الأسبوع الماضى، وبحسب مصادر مطلعة فإن أولى المفاجآت تمثلت فى الاستغناء عن السيارات المصفحة التى كان معتادًا نقل حبارة والـ 18 متهما الآخرين بواسطتها حرصًا على التأمين الشديد، فيما تم استبدال سيارة أمن مركزى متهالكة للغاية بتلك السيارات، فى إجراء غير مسبوق خلال إجراءات نقل المتهمين فى القضايا الكبرى.
وتتابع المصادر أنه وبعد دخول حبارة وبقية المتهمين داخل سيارة الأمن المركزى المتهالكة صباح يوم المحاكمة التى كان محددًا لها يوم 28 يونيو الماضى، استعدادًا للتوجه إلى قاعة المحاكمة، جاءت المفاجأة الثانية متمثلة فى عدم ملازمة المسؤول عن مأمورية نقل المتهمين لسيارة الأمن المركزى التى انطلقت إلى الأكاديمية محاطة بثلاث سيارات مدعمة بالأسلحة.
بعد انتهاء جلسة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى – تواصل المصادر – بقرارها بالتأجيل لجلسة 30 يونيو لسماع الشهود، قام أفراد الأمن بتعليمات من المقدم «ص. هـ»بإيداع حبارة وزملائه داخل سيارة الترحيلات، دون وضع القيود الحديدية «الكلابشات»فى يديه، لتتواصل المفاجآت بعدم وجود أفراد الأمن، المفترض وجودهم على أبواب سيارة الترحيلات، فيما قام أفراد التأمين فى تصرف غير مسبوق وبتعليمات مباشرة من الضابط نفسه بوضع قفل صغير ومتهالك على الباب الجانبى لسيارة الترحيلات دون إغلاقه، وانطلقت سيارة الترحيلات ومن خلفها عن بعد سيارتا تأمين.

المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد، وبحسب المصادر، فإنه وفى طريق سيارة الترحيلات إلى سجن طرة، وبالتحديد فى الملف الذى يسبق «كارفور»بطريق المعادى ببضعة أمتار، هدأت سيارة الترحيلات من سرعتها استعدادًا لعبور الملف، وفى تلك اللحظة مد حبارة يده من داخل السيارة، وأزال القفل المفتوح مسبقًا بكل هدوء، وفتح الباب الجانبى لسيارة الترحيلات، وقفز منها هو وأربعة آخرون دون أن يشعر أحد فى سيارة الترحيلات بما حدث، وعندما رآهم أهالى المعادى، صرخوا بصوت مرتفع منبهين قوات التأمين: «المساجين هربوا.. المساجين هربوا»، فتوقفت السيارة وسارع من فيها لإبلاغ القيادات الأمنية بالواقعة لاستدعاء قوة أمنية للمساعدة، وفى ذلك التوقيت، ظهرت سيارة نصف نقل بيضاء اللون تحمل أربعة ملثمين يحملون الأسلحة النارية، وقاموا بإطلاق النار فى الهواء بهدف إبعاد قوات الأمن عن ملاحقة المتهمين، وفرت السيارة بعدها هاربة، وسارعت قوات الأمن لعمل كردون كبير بمنطقة المعادى بمشاركة قوات العمليات الخاصة، واستمرت رحلة البحث عن حبارة وزملائه قرابة الساعة والثلث إلى أن تمكن أهالى المعادى من القبض على 2 من زملاء حبارة داخل هايبر «كارفور»، نظرًا لملابسهم البيضاء اللافتة للنظر، وقاموا بتسليمهما إلى قوات الأمن.
وفى أثناء رحلة البحث عثر أحد أمناء الشرطة على حبارة مختبئًا خلف أحد أسوار العمارات المهجورة بالمعادى، ووقعت اشتباكات بين الاثنين، أصاب خلالها المتهم أمين الشرطة فى عينه، إلى أن وصلت قوات الأمن وألقت القبض على حبارة، وسارع أفرادها إلى ضربه«علقة ساخنة»- بحسب وصف المصادر- وبعدها تم إيداعه بسيارة مصفحة كبرى، وتشديد الحراسة عليه إلى أن وصل إلى سجن طرة.
 بعد وصوله إلى سجن طرة، قال حبارة للضباط من حوله: «لو المرة دى كانت عدت على خير كنتوا هتشوفوا أيام سودة يا ولاد ال..»وتابع: «المرة دى عدت بس فى مرة تانية وتالتة ورابعة»، وبعدها بساعات وصل قائد عملية التأمين إلى سجن طرة، وخضع للتحقيق هو والمقدم«ص. هـ»، ومجموعة من الجنود بتهمة تسهيل هروب المتهم الرئيسى فى أحداث رفح.
 وأكد مصدر داخل سجن طرة أن هناك عملية كبرى وصفها بالمشبوهة جرت لمحاولة تسهيل هروب حبارة، وتتمثل – بحسب تأكيدات المصدر – فى رصد مبالغ كبيرة مقابل تسهيل هروب حبارة والمتهمين، محذرًا من أن هناك اختراقات تتعرض لها الأجهزة الأمنية، وقد تؤدى إلى تكرار عمليات الهروب، وأن الأمر ربما يصل إلى سجن طرة نفسه، والذى يضم سجناء من كبار السياسيين.
من ناحية أخرى، كشفت المصادر أن حبارة ظل لفترات طويلة يعمل على إثارة الفوضى والشغب داخل محبسه فى أثناء  نقله إلى محاكمته، فضلا على سب الضباط والجنود ومحاولة الاعتداء عليهم، مشيرة إلى أن المتهم كان يردد فى وجه أى ضابط يقابله: «أنت كافر هتتقتل»، و«لا إله إلا الله الشرطة عدوة الله»، و«الإسلام هيحكم وهنصلبكم كلكم»، مضيفة أن الضباط كانوا يردون عليه دائمًا: «نشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله»، وأنه على الرغم من ذلك كان يواصل سبهم، موضحة أنه بعد فترة قصيرة بدأ حبارة فى الحديث إلى الجنود بطريقة ودية، وحاول إقناعهم بأنهم إذا ما استمروا فى عملهم فهم «كفار وقتلة»، مؤكدة أن بعض الجنود بدأوا يستجيبون له، خاصة فى ظل حرصه على الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
وشددت المصادر على ضرورة تغيير طاقم الحراسة الخاص بحبارة فى أسرع وقت، نظرًا لتأثرهم بحديثه، محذرة من أن استمرارهم قد يؤدى لكارثة، مشيرة إلى أن حبارة كان يخطط لتنفيذ تفجيرات كبرى بعد هروبه، فى مقدمتها تفجير سجن طرة، مبينة أن هذا ما أعلنه المتهم فى أكثر من مرة خلال تهديداته للضباط والجنود، حيث كان يردد دائمًا: «هتموتوا وبإيدى هنا يا كفرة».

Viewing all articles
Browse latest Browse all 6162

Trending Articles