نشرت صحيفة الديلى ميل البريطانية، تقريرا عن كتاب أمريكى جديد يرصد الخبايا وراء الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكى الأسبق "بيل كلينتون"، متوغلا فى الوثائق التى جمعها فريق المحامين الخاص بـ"مونيكا لوينسكى"، المتردبة التى تورطت معه فى فضيحة جنسية هزت المجتمع وقتها.
تقول "الديلى ميل"، إن مؤلف الكتاب Clinton Inc. أو "مؤسسة كلينتون"الصحفى "دانيال هابلر"، جمع مادة الكتاب من الوثائق السرية المسربة من بعض موظفى البيت الأبيض لمحامى "لوينسكى"، وتكشف علاقات ونزوات أخرى للرئيس الأمريكى جمعته بشخصيات مشهورة فى المجتمع الأمريكى السياسى والفنى.
ويقول مؤلف الكتاب "هابلر"، أن المخابرات الإسرائيلية والبريطانية حصلت على تسجيلات للمكالمات الجنسية التى حدثت بين "كلينتون"وعشيقاته، وحاولت إسرائيل عن طريق رئيس الوزراء آنذاك "بينيامين نتنياهو"، ابتزاز "كلينتون"للعفو عن الجاسوس الأمريكى لإسرائيل "جوناثان بولارد"، وحاول "كلينتون"بالفعل ولكن مدير الـ"سى آى إيه"آنذاك "جورج تينيت"أحبط تلك المساعى.
ويضيف الكتاب، الذى يثير جدلا واسعا النطاق فى أمريكا، عشيقات أخريات فى سجل الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكى الأسبق، مثل المطربة والممثلة "باربرا سترايسند"، التى قدمت الدعم لحملة "كلينتون"الرئاسية الأولى فى عام 1992، ويزعم أيضا بوجود علاقة جنسية قصيرة جمعته فى فترة مع أول ملكة جمال ذات بشرة داكنة فى ولاية "أركانساس"وتدعى "لينكولا سوليفان".
وما خفى...كان أعظم..............