
يتغير المناخ ببورسعيد من منطقة حرة لمنطقة التهريب وهى الأن تعيش فى موسم وحصاد كبير للتهريب وإن كانت منذ أعوام تعيش على مسمى أنها منطقة حرة لتخدم أهالى المدينة الباسلة فهذ المسمى تغير الأن .

ليتصبح بورسعيد منطقة حرة للمهربين والمرتشين والفاسدين وللمستخلصين وتجار الترامادول وكثرة تعداد قضايا التهريب والفساد وبالصور الحية والمباشرة من المدينة الباسلة نكشف لكم أنها أصبحت أكبر بلد مصدر بضائع تهريب غير خالصة الرسوم الجمركية.
ولكن لا ننكر ان هناك جهود كبير مبذول من الشرطة والجيش ببورسعيد لضبط المهربين ولكن هناك العديد من الموظفين الفاسدين من داخل الدائرة الجمركية يضيعون مجهود الشرطة والجيش بالتلاعب فى القسيمة الجمركية للغرامة المقررة بأقل من نصفها وآخرون فاسدون يتربحون من التهريب أصبحوا الأن رجال أعمال وتطخمت ثرواتهم .

والان الشارع البورسعيدى يطالب الحكومة بتغليظ العقوبات و مصادرة المضبوطات من السيارات والوسائل المستخدمة في التهريب كما يجب إلغاء التصالح مع المهربين.
