شكل تحطم الطائرة الماليزية إم إتش 17، التي تم إسقاطها في شرق أوكرانيا وعلى متنها 298 راكبا، كارثة إنسانية وخاصة لأهل الضحايا وأقاربهم وأصدقائهم، ناهيك عن عواقبها السياسية.

تعويضات مبدئية لأهالي الضحايا
قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية إن طائرتها المدنية التي تم إسقاطها فوق شرق أوكرانيا الخميس (17 يوليو 2014)كانت تعمل بصورة طبيعية قبل وقوع الكارثة التي أودت بحياة 298 شخصا، كثيرون منهم من هولندا، مشيرة إلى أنها ستدفع تعويضات مبدئية لأهالي الضحايا.

"تحقيق دولي مستقل"
دعا مجلس الأمن إلى "تحقيق دولي كامل ومستفيض ومستقل"في حادث إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا.

باقات الزهور في المطار
كان الحزن واضحا في مطار سخيبول في هولندا، التي انطلقت الطائرة الماليزية المنكوبة منه متجهة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتُرِكَت باقات الزهور أمام مكاتب الخطوط الجوية الماليزية المغلقة هناك.

تضامن مع الضحايا
تضامن مع الضحايا وأقاربهم عند السفارة الهولاندية في موسكو.

ذهول وبكاء
تجمع حوالي 100 من أقارب ركاب الرحلة في فندق قرب مطار سخيبول في أمستردام. في جو من الذهول والبكاء.

تنكيس الأعلام الهولندية
نكست هولندا الأعلام على المباني العامة في كل أنحاء البلاد وأغرقت رسائل العزاء وسائل التواصل الاجتماعية بعد وفاة 173 مواطنا هولنديا قتلوا في تحطم طائرة الركاب الماليزية شرق أوكرانيا. (الصورة للسفارة الهولندية في موسكو).

اتهامات متبادلة
أوكرانيا قالت إن جيشها لم يستخدم صواريخ مضادة للطائرات في الشرق الأوكراني وإن الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا هم الذين أسقطوا طائرة الركاب الماليزية وتسببوا في مقتل 298 شخصا. وتبادلت كييف والمتمردون الموالون لروسيا على الفور الاتهامات بإسقاط الطائرة بصاروخ من دون وجود دليل مادي يسمح بتحديد الجهة المسؤولة بدقة.