طالب عدد من المصريين في ليبيا، وزارة الخارجية، بالتفاوض مع السلطات التونسية، من أجل السماح لهم بالدخول إلى تونس وقطع تذاكر الطيران من أراضيها، حتى يتمكنوا من العودة إلى مصر، بعد اندلاع حوادث قتل واستهداف للمصريين المقيمن هناك.
قال السيد محمد علي، أحد المصريين العالقين في ليبيا، من محافظة الشرقية، إن السلطات التونسية تشترط علينا لدخول أراضيها، قطع تذاكر السفر من تونس إلى مصر من مكاتب الحجز بليبيا، مؤكدًا عدم قدرته و6 آخرين معه من أداء ذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي أدت إلى غلق جميع مكاتب السفر في ليبيا، بعد أعمال العنف التي وقعت بين المسلحين في ليبيا مؤخرًا.
وأضاف "هناك طاقم قنصلي مصري على الحدود التونسية؛ لتسهيل عودة المصريين، بالتنسيق الكامل مع السلطات التونسية، لكن السلطات التونسية تصر على الالتزام بالتعليمات التي أصدرتها بضرورة حمل تذكرة طيران من تونس إلى القاهرة، محجوزة من داخل الأراضي الليبية مع مبلغ مالي محدود"
ومن جانبه، قال محمود دهشان، شقيق أحد العالقين على الحدود (الليبية - التونسية)، يدعى أحمد، إن شقيقه ذهب إلى ليبيا للعمل في مجال الاستيراد والتصدير، منذ أكثر من أسبوعين، وبعد أن وقعت حادثة ضرب المطارات في ليبيا، قرر العودة إلى مصر مرة أخرى؛ حرصًا على حياته، فتوجه إلى دولة تونس ومعه عدد كبير من الشباب المصريين، إلا أن السلطات هناك رفضت السماح بالدخول إلى أراضيها.
وطالب العالقون المصريون في ليبيا، الخارجية المصرية، بالتفاوض مع السلطات التونسية، من أجل السماح لهم بالدخول إلى تونس وقطع تذاكر الطيران من أراضيها، حتى يتمكنوا من العودة إلى مصر.
كانت وزارة الخارجية، أصدررت بيانًا أكدت فيه، أنها أرسلت طاقم قنصلي يضم عدد كبير من أجل مساعدة المصريين العالقين في ليبيا، وتمكينهم من العودة عن طريق الحدود التونسية الليبية.