تطاول الكاتب والروائي علاء الأسواني على الرئيس عبد الفتاح السيسي في حوار مع صحيفة ”El pais”الإسبانية وزعم أنه أسوأ من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في حرية التعبير.
وقال الأسواني زاعمًا: «مبارك ترك للمثقفين قدرًا أكبر للاعتراض على السلطة، لأنه كان يتصور أنهم غير قادرين على التأثير في معظم الشعب، لكن بعد الثورة اكتشفت الأجهزة الأمنية خطورة المثقفين».
وهاجم الأسواني رئيس تحرير جريدة المصري اليوم قائلًا: "لم أعد أكتب في المصري اليوم لأن رئيس تحريرها انتهك قواعد العقد.. خبرتي فى هذا المجال تشير إلى أن مقالاتي لا تروق للحكومة لذلك يحاولون أن يثبطوا من همتي ويضعوا العقبات أمام عملي كي أترك عملي كما وصفوني في وسائل الإعلام بأنني عميل لقطر وسكير وخائن".
وأضاف الأسواني: "غير نادم على دعمي للجيش لعزل مرسي مضيفا أن الإطاحة به كانت ضرورية، لأن الدولة كانت ستواجه حربا أهلية".
وتابع: "لا نسمي ما حدث في مصر انقلابا لأن الجيش دعم إرادة الشعب، عندما خرج في مظاهرات حاشدة تطالب بعزل مرسي.. كنا نعيش فى فترة استثنائية".