في سياق حملة صحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية، الممنهجة ضد مصر، وجهت الصحيفة دعوة تثير الاستغراب، طالبت خلالها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسط لدى النظام المصري، لإقناعه بتوفير مزيد من الحريات داخل الدولة، مبررة دعوتها بأن الدولتين تجمعهما معاهدة سلام واحدة، في إشارة إلى "كامب ديفيد"التي أبرمت عقب حرب أكتوبر 1973.
وأوضحت الصحيفة، في إطار تقريرها المنشور اليوم، بشأن إغلاق مركز كارتر بالقاهرة، أنه قرر الانسحاب من مصر عقب ثلاثة أعوام من العمل، تحت مزاعم عدم مواتية البيئة الحالية لإجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية.
واعتبرت الصحيفة، أن انسحاب مركز كارتر من القاهرة هو نقد لاذع للحكومة المصرية، محذرة من أعمال متطرفة تزعزع استقرار الدولة والمنطقة في الفترة المقبلة، الأمر الذي يؤشر على امتلاك الصحيفة معلومات خاصة من بعض الأطراف المحسوبة على جماعة الإخوان، بالقيام بعمليات إرهابية خلال الانتخابات البرلمانية، وربما كان انسحاب مركز "كارتر"الهدف منه التهرب من التواجد باللجان خلال عملية التصويت.
وزعمت "نيويورك تايمز"، أنه لا يوجد تحول حقيقي في الوضع المصري، وهو ما يقف دون استكمال المساعدات الأمريكية المتوقفة إلى القاهرة والتي من المقرر أن تعود بعد شهادة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، المرتقبة أمام الكونجرس بسير مصر على طريق الديمقراطية.
وأوضحت الصحيفة، في إطار تقريرها المنشور اليوم، بشأن إغلاق مركز كارتر بالقاهرة، أنه قرر الانسحاب من مصر عقب ثلاثة أعوام من العمل، تحت مزاعم عدم مواتية البيئة الحالية لإجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية.
واعتبرت الصحيفة، أن انسحاب مركز كارتر من القاهرة هو نقد لاذع للحكومة المصرية، محذرة من أعمال متطرفة تزعزع استقرار الدولة والمنطقة في الفترة المقبلة، الأمر الذي يؤشر على امتلاك الصحيفة معلومات خاصة من بعض الأطراف المحسوبة على جماعة الإخوان، بالقيام بعمليات إرهابية خلال الانتخابات البرلمانية، وربما كان انسحاب مركز "كارتر"الهدف منه التهرب من التواجد باللجان خلال عملية التصويت.
وزعمت "نيويورك تايمز"، أنه لا يوجد تحول حقيقي في الوضع المصري، وهو ما يقف دون استكمال المساعدات الأمريكية المتوقفة إلى القاهرة والتي من المقرر أن تعود بعد شهادة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، المرتقبة أمام الكونجرس بسير مصر على طريق الديمقراطية.