توقعات خبراء سياسيون عن يوم الجمعة
أكد اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجي أن الشعب سيصدر الأمر للقوات المسلحة بالحرب على الإرهاب لأن الأزمة تعدت مرحلة الصراع السياسي إلى تخريب مصر.
مؤكداً ، من برنامجه "مانشيت" ، ان "دعوة السيسي تتزامن وتتسق وتتكامل مع جهود الدولة المصرية للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية لتحقيق خارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري كأحد مكتسبات "ثورة 30 يونيو" وقال اللواء محمود خلف إن أمن الوطن يتعرض لخطر كبير، والقوات المسلحة لا يمكن أن تقف صامتة أمام هذا الخطر، وتمارس دور المتفرج فقط.
موضحا أن"تصريحات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومطالبته الشعب المصري بالنزول يوم الجمعة القادم لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة أعمال العنف والإرهاب المحتمل، ليست إلا مبادرة لمواجهة العنف والإرهاب لما يشمله من تهديد ومخاطر على أمن المجتمع والإضرار بالأمن القومي المصري".
مؤكدا أن القوات المسلحة لديها معلومات مؤكدة على أن الأوضاع دخلت في دائرة إرهابية، وهو ما دفعها اليوم إلى إعلان الحرب على الإرهاب وأشار إلى أنه يدعم حق التظاهر السلمي، وأن ما يقوم به مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي لا يمت للسلمية بصلة ، وأن التفجيرات وقطع الطرق وإراقة الدماء لا يمكن أن تندرج تحت إطار التظاهر السلمي.
من جانبه أكد ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات السابق أن بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي في قمة المصداقية والذكاء والاحترام، لأن موقفه حرج بعد تزايد العنف، مما يعرضه للانتقاد من المواطن حال عدم الخلاص من الإرهاب والخطاب.
واضاف ان الخطاب اكد للمجتمع الدولي جنوح الإخوان للإرهاب موضحا أن السيسي تحدث مباشرة للشعب لأن الشعب هو الذي كلفه بحماية الثورة والموقف الآن عبارة عن الشعب في كفة وفصيل واحد في كفة أخرى وأضاف الناس كانت تطلب نزول السيسي وتدخله، والآن حان وقت رد الجميل.
واضاف أتوقع أن يكون هناك حشد كبير واستجابات من الشعب لدعوة الفريق السيسي، لضرورة فض اعتصامات ميدان النهضة ورابعة،واختتم ثروت جودة حديثه مؤكدا أنه حتى الآن لم نصل لمرحلة الاحكام العرفية وأتمنى ألا نصل لها.
كواليس المفاوضات بين جماعة الإخوان والقوات المسلحة، تضمن وكشفت عن معوقات إنجاز المصالحة الوطنية، خلال هذا التقرير عن المصادر التي شاركت في المفاوضات الإجماع على أن بقاء المواطنين في الشوارع سواء المؤيدين للموجة الثانية من الثورة أو المطالبين بعودة مرسى يمثل خطرا ويزيد من احتمالية سقوط الضحايا والاقتتال الأهلي.
إلا أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، والذي دعا فيه المواطنين للنزول إلى الميادين لتفويض القوات المسلحة في مواجهة كل أشكال الإرهاب، يعتبر تصعيدا من جانب القيادة العامة للقوات المسلحة.
حاولت معرفة أسباب ضجر القيادة العامة للقوات المسلحة من الوضع الراهن، وبحسب أحد وسطاء الاتصال بين الجانبين فإن التصعيد في لهجة خطاب السيسي جاء ردا على التصعيد من جانب جماعة الإخوان.
وأوضح الوسيط في تصريحات خاصة أن سياسة جماعة الإخوان في تنظيم مظاهرات عشوائية وما يترتب عليها من سقوط ضحايا بشكل يومي أثار حنق القيادة العامة للقوات المسلحة.
.jpg)
ويشار على لسان مصدر لها بجماعة الإخوان، أن الدكتور محيي حامد والدكتور حسام أبو بكر عضوا مكتب إرشاد الجماعة اتخذا قرارا بالتصعيد بتنظيم مظاهرات عشوائية في المناطق الشعبية، ومظاهرات أخرى لا يحدد خطط سيرها لإرباك القيادة العامة للقوات المسلحة ولإرسال رسالة للجيش مفادها أن الجماعة وحلفاؤها قادرين على إرباك المشهد السياسي في البلاد.
وأكد وسيط الاتصال أن هذه المسيرات التي تنظمها جماعة الإخوان بشكل عشوائي تجهد القيادة العامة للقوات المسلحة ورجال الشرطة، وذلك لكون هذه المسيرات تحتاج إلى متابعة وتأمين لضمان عدم اشتباكها مع المواطنين وزيادة أعداد الضحايا.
يذكر أن تنظيم المظاهرات العشوائية أسلوب لجأت إليه الحركات الاحتجاجية والثورية خلال ثورة 25 يناير، خصوصا في يومي 26 و27 يناير بهدف إجهاد الشرطة، حيث عمد النشطاء السياسيين إلى تنظيم مظاهرات في مناطق مختلفة تتباعد جغرافيا لإرباك الشرطة، والتي كانت تتعامل مع المظاهرات بعنف.
ونظم النشطاء السياسيين خلال يومى 26 و27 يناير 2011 مظاهرات عشوائية عديدة لإقناع المواطنين بالمشاركة في الثورة بمناطق عديدة مثل مدينة نصر والهرم وبولاق الدكرور وشبرا ومصر الجديدة ومنطقة القبة، ونجحوا بالفعل في استقطاب الملايين للمشاركة في مظاهرات يوم الغضب 28 يناير، والتأثير على قدرات رجال الأمن في مواجهة المظاهرات بالقمع، بسبب حالة الإنهاك التى عانوا منها لوجودهم بشكل دائم في الشوارع على مدى 4 أيام.
ولفت المصدر إلى أن القوات المسلحة تنظر لهذه المسيرات العشوائية غير محددة المسار مسبقا على أنها وسيلة للضغط تلجأ إليها الجماعة بغية إرسال رسائل للمجتمع الدولي للضغط على الجيش، لتحقيق المزيد من المكاسب في المفاوضات التي تتم على جولات بين الجانبين.
وأضاف المصدر: "وبالفعل نجحت مظاهرات الجماعة في هدفها وتجلى ذلك في تقسيم الكونجرس الأمريكي المعونة العسكرية لمصر على 4 أجزاء أحدها يرتبط بتحقيق المصالحة الوطنية والتي تراوغ الجماعة في إنجازها"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوربي أصبح يضغط على القيادة العامة للقوات المسلحة من أجل قبول وساطة دولية مع الإخوان.
وأشار المصدر إلى أن التصعيد في لهجة خطاب الفريق السيسي اليوم كانت بغرض التأكيد على أن القوات المسلحة لن تتنازل عن ولو نقطة واحدة في خريطة طريق المستقبل التي أعلنتها، وأن الضغوط الدولية لن تحقق بها الجماعة المزيد من المكاسب في المفاوضات، موضحا أن مطالبة الفريق السيسي المواطنين بالاحتشاد في الميادين يهدف إلى إرسال رسالة للمجتمع الدولي أن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا كما تزعم جماعة الإخوان.
وكشف وسيط الاتصال والعاكف الآن على إعداد مبادرة لحل الأزمة السياسية الراهنة أنه حاول امتصاص الغضب الذي تجلى في خطاب الفريق السيسي، ولكنه تفاجأ بأن القوات المسلحة رهنت الشروع في أي مفاوضات جديدة بوقف الجماعة تسيير المظاهرات العشوائية والاكتفاء بتنظيم المليونيات في مواقع الاعتصام والشروع فورا في مفاوضات جادة ليس من بينها إدخال أي تعديل على خريطة طريق المستقبل.
واختتم المصدر تصريحاته بالتنويه إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة أكدت أنها حاولت كثيرا ضبط النفس ضد استفزازات الجماعة، وأنها لم تتخذ أي خطوات تصعيدية ضد الجماعة، مشيرا إلى أن قيادات القوات المسلحة شددوا على أن جميع الصدامات مع المطالبين بعودة الرئيس السابق كانوا هم السبب فيها، وذلك ابتداء من واقعة الحرس الجمهوري مرورا بمظاهرات شارع رمسيس ومحاولة بعض مظاهرات الجماعة التظاهر أمام مقار منشآت عسكرية مثل المخابرات الحربية والمخابرات العامة وقاعدة ألماظة، انتهاء بالصدامات عند اعتصام النهضة وميدان التحرير.
وعلمت أنه رغم التصعيد إلى أن وسيط الاتصال يواصل حاليا مساعيه لاحتواء الأزمة السياسية المتصاعدة تفاديا للوصول للصدام، بهدف حقن دماء المصريين الذي تؤكد عليه جميع الأطراف.
الصورة ده من حوالى ساعة في مدينة نصر امام نادي المقاولين..لحظة قبض رجال الشرطة على عدد من مؤيدي المعزول وهم يستقللون إحدى السيارات وبحوزتهم اسلحة..
القوات المسلحة تطلق قنابل مضيئة فى سماء مدينة العريش بالتزامن مع هجوم شديد من قبل مسلحين على قسم ثالث العريش
صورة اخرى لاحد المجندين في انفجار المنصورة
صورة المجند التانى من مصابين تفجير المنصورة
عاااااااجل..قوات خاصة تطلق القنابل والطلقات الحية على منفذى انفجار قسم المنصورة.
عاجل على عوض الله هلال الاخوانى القذر صاحب العقار الذى القيت منه القنبلة على مديرية الامن والصورة فى اعتصام رابعة العدوية شير لفضح الخونة والارهابيين
لحظة القبض علي الطبيب محمد الزناتي الذي قام بتعذيب الضابط الذي تم خطفه برابعة من قبل الاخوان ...
من احدى الصفحات العسكريه.ده السلاح اللى ارسلته قطر لخيرت الشاطر.ده الجهاز اللي بيستخدمه الاخوان لقتل المؤيدين من الخلف.لا حول ولا قوة الا بالله بيضحوا بالناس البسيطة اللى غسلوا لها دماغها للوصول لاطماعهم