《كتب المحامي والكاتب والروائي والصحفي اﻷمريكي "وليام ستيديم"العديد من السير الذاتية من الشخصيات العامة الشهيرة منها لمارلين مونرو وفرانك سيناترا وآخرين..وفي عام 1991م قام بكتابة السيرة الذاتية للملك فاروق أسماه "فائق الغني"! تناول فيه (بعد بحث طويل) سيرة الملك فاروق وموته المأساوي.. تطرق لنقطتين أساسيتين هما:
أولهما أن الملك لم يكن باﻻنحطاط اﻻخﻻقي بالصورة التي صوره بها ما يسمون بالضباط اﻻحرار! والذين اطاحوا بعرشه! بل علي العكس تماما فكان ذو خلق رفيع وسيما ومحبوبا من شعبه!..وكان عنده حضور وقبول لم يسبق له مثيل.. وبشكل عام حياة الملك المثيرة والمليئة بالمتناقضات جعلت منه من اكثر الشخصيات المثيرة للجدل في القرن العشرين.
ثانيهما: ان عهد الملك فاروق بما شهد من ازدهار انتعاش في شتي المجاﻻت وجميع اﻻصعدة تتعدي ما قيل عنه انه انه كان سكير و زير نساء!! وكان في مقدوره ان يجعل حياته سهلة بمجاراته وتعاونه مع اﻻنجليز! وكان من الممكن ان يضمنوا له ملك طويل اﻻمد! لكنه لم يفعل! وباختيار فاروق اﻻ يجاري اﻻنجليز أطلق بذلك المارد الذي بداخلهم كي يطيحوا بعرشه! وادي ذلك الي سقوطه.
وباﻻخص تحديه للسير ميلز ﻻمبسون مما جعله عدوا لدودا له! وأصبحت هناك بينهما حرب معلنه بعد أن كانت باردة!..لوﻻ ذلك ﻷصبح فاروق من أعظم الحكام والذبن اثروا في التاريخ في العصر الحديث..وهنا تكمن مأساته أنه لم يكن ثعلب سياسة! وكان محبا لشعبه》.
《William stadiem an American lawyer, screen play and an author has written biographies on celebrities including Marilyn Monroe, Frank Sinatra..etc. He writes screen scripts for several movies. In 1991 he wrote a biography "Too Rich" The high life and tragic death of king Farouk. In the book Stadiem argues two things:
First: Farouk was not always decadent, bloated creature whom the free officers overthrow in 1952; quit the contrary, until about 1942 he was a handsome and much-loved figure, with a genuine far reaching and unprecedented appeal among ordinary Egyptians. Indeed Stadiem holds that his "brief life of extremes" made the king "one of the great curiosities of the twentieth century.
Second: Farouk had a significance far beyond his playboy reputation. Going along with the British would have made his life easy, insuring him a long reign! But Farouk choose not to go along, thereby unleashing the furies that led to his own downfall. His defiance of sir Miles Lampson. It was like Farouk Lampson war》.