بفضل خرائط ثلاثية الأبعاد للقلب أصبح من الممكن مراقبة نشاط القلب بشكل أدق أثناء الانقباض، ما يساعد على علاج الرجفان الأذيني بشكل أفضل وخلال زمن أقصر، فما هي مميزات جهاز القسطرة الجديد؟
ينبض القلب بشكل منتظم ليلا ونهارا بدون توقف، ويتم تنظيم انقباض عضلة القلب بشكل منسجم عبر إشارة كهربائية في القلب، واضطراب انقباض القلب من الممكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في دقات القلب. وهنا يلجأ الأطباء إلى الكشف عن أسباب الاضطراب بالقسطرة.
تحدث النوبة القلبية نتيجة ضيق الشريان التاجي بتجمد نقطة دم تسد الشريان. وهناك عوامل تؤدي إلى ذلك لا يمكن التأثير فيها وهي مرتبطة بالتقدم في السن والجنس والجينات.
ومؤخرا تمكن علماء ألمان من تطوير جهاز قسطرة جديد يرسل صور ثلاثية الأبعاد للقلب تساعد الأطباء على تحليل البيانات المتدفقة، إذ يقوم بإرسال كمية من المعلومات أكثر بـ10 مرات من جهاز القسطرة السابق.
إلى جانب تحليل البيانات يملك البرنامج الجديد ميزة أخرى، فالموديل ثلاثي الأبعاد يتيح للطبيب أن يحدد بدقة موضع الخلل في القلب.
يمكن تجنب النوبة القلبية والتقليل من مخاطرها بتجنب البدانة والدهون وارتفاع ضغط الدم والسكري. وممارسة الرياضة بانتظام تبقي الشرايين مرنة وتخفض نسبة الدهون في الدم.
فسابقا كان علاج الرجفان الأذيني غير دقيق تماما، بسبب اختلاف شكل القلب من شخص إلى آخر حسبما يؤكد توبياس أوسترلاين أحد الخبراء الذين ساهموا في تطوير الجهاز:"هدفنا تكوين ما يشبه الخريطة للقلب، نقيّم جميع الاشارات المسجلة تلقائيا. اللون الأخضر الذي يظهر على الجهاز يمثل المناطق التي ترسل إشارات طبيعية وجميع المناطق الحمراء تمثل الإشارات التي تبدو غير عادية"
تعتبر العملية الجراحية آخر أمل لكثير ممن يصابون بنوبات قلبية. ففي ألمانيا يموت كل 7 دقائق شخص نتيجة الإصابة بنوبة قلبية، ما يساوي 200 كل يوم و80 ألف كل عام.
تختلف أعراض النوبة حسب الجنس، فأبرزها عند الرجال: ضيق التنفس وآلام في الصدر والذراع والتعرق وفقدان الوعي، أما لدى النساء فهي: آلام في أعلى البطن والتقيؤ وضيق في التنفس.
وبالكهرباء يقوم الأطباء بعزل الخلايا المسؤولة عن حدوث الرجفان الأذيني حسبما يشرح الطبيب آرمين مضيفا بالقول: "عملية العزل تستغرق حتى الآن ثلاث ساعات. وباستخدام البرنامج الحديث من المفترض أن يستغرق مستقبلا نصف المدة فقط".
يجب إسعاف ومعالجة أعراض النوبة القلبية فورا. لأنه يمكن فتح انسداد الشرايين خلال 3 ساعات فقط من بدء النوبة. وإلا سيتأثر تدفق الدم عبرالشرايين وبالتالي إضعاف القلب.
ويشير توبياس اوسترلاين إلى أن الجهاز الجديد لازال في مرحلة الاختبار، ومن المفترض نشر خرائط ثلاثية الأبعاد للقلب خلال السنوات المقبلة.
الفحص الدوري لضغط الدم ونسبة الكولسترول وتجنب العوامل التي تؤدي إلى النوبة وممارسة الرياضة والتغذية الصحية، تعتبر من أفضل الوسائل للوقاية من النوبة القلبية.
ينبض القلب بشكل منتظم ليلا ونهارا بدون توقف، ويتم تنظيم انقباض عضلة القلب بشكل منسجم عبر إشارة كهربائية في القلب، واضطراب انقباض القلب من الممكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في دقات القلب. وهنا يلجأ الأطباء إلى الكشف عن أسباب الاضطراب بالقسطرة.
تحدث النوبة القلبية نتيجة ضيق الشريان التاجي بتجمد نقطة دم تسد الشريان. وهناك عوامل تؤدي إلى ذلك لا يمكن التأثير فيها وهي مرتبطة بالتقدم في السن والجنس والجينات.
ومؤخرا تمكن علماء ألمان من تطوير جهاز قسطرة جديد يرسل صور ثلاثية الأبعاد للقلب تساعد الأطباء على تحليل البيانات المتدفقة، إذ يقوم بإرسال كمية من المعلومات أكثر بـ10 مرات من جهاز القسطرة السابق.
إلى جانب تحليل البيانات يملك البرنامج الجديد ميزة أخرى، فالموديل ثلاثي الأبعاد يتيح للطبيب أن يحدد بدقة موضع الخلل في القلب.
يمكن تجنب النوبة القلبية والتقليل من مخاطرها بتجنب البدانة والدهون وارتفاع ضغط الدم والسكري. وممارسة الرياضة بانتظام تبقي الشرايين مرنة وتخفض نسبة الدهون في الدم.
فسابقا كان علاج الرجفان الأذيني غير دقيق تماما، بسبب اختلاف شكل القلب من شخص إلى آخر حسبما يؤكد توبياس أوسترلاين أحد الخبراء الذين ساهموا في تطوير الجهاز:"هدفنا تكوين ما يشبه الخريطة للقلب، نقيّم جميع الاشارات المسجلة تلقائيا. اللون الأخضر الذي يظهر على الجهاز يمثل المناطق التي ترسل إشارات طبيعية وجميع المناطق الحمراء تمثل الإشارات التي تبدو غير عادية"
تعتبر العملية الجراحية آخر أمل لكثير ممن يصابون بنوبات قلبية. ففي ألمانيا يموت كل 7 دقائق شخص نتيجة الإصابة بنوبة قلبية، ما يساوي 200 كل يوم و80 ألف كل عام.
تختلف أعراض النوبة حسب الجنس، فأبرزها عند الرجال: ضيق التنفس وآلام في الصدر والذراع والتعرق وفقدان الوعي، أما لدى النساء فهي: آلام في أعلى البطن والتقيؤ وضيق في التنفس.
وبالكهرباء يقوم الأطباء بعزل الخلايا المسؤولة عن حدوث الرجفان الأذيني حسبما يشرح الطبيب آرمين مضيفا بالقول: "عملية العزل تستغرق حتى الآن ثلاث ساعات. وباستخدام البرنامج الحديث من المفترض أن يستغرق مستقبلا نصف المدة فقط".
يجب إسعاف ومعالجة أعراض النوبة القلبية فورا. لأنه يمكن فتح انسداد الشرايين خلال 3 ساعات فقط من بدء النوبة. وإلا سيتأثر تدفق الدم عبرالشرايين وبالتالي إضعاف القلب.
ويشير توبياس اوسترلاين إلى أن الجهاز الجديد لازال في مرحلة الاختبار، ومن المفترض نشر خرائط ثلاثية الأبعاد للقلب خلال السنوات المقبلة.
الفحص الدوري لضغط الدم ونسبة الكولسترول وتجنب العوامل التي تؤدي إلى النوبة وممارسة الرياضة والتغذية الصحية، تعتبر من أفضل الوسائل للوقاية من النوبة القلبية.