وقعت مشادات كلامية مساء الثلاثاء، بين أنصار المعزول، محمد مرسي، المشاركين في مسيرة من رابعة العدوية لمقر المخابرات الحربية، وبعض سائقي السيارت بشارع النصر، وتطور الأمر لاشتباكات بالأيدي، بسبب قطع أنصار مرسي للطريق.
وأكملت بعد ذلك المسيرة خط سيرها، ورفع المشاركون فيها أعلام مصر والقاعدة.
وحلقت طائرة حربية فوق المتظاهرين، ورد عليها أنصار مرسي بالتكبير، وإشعال بعض الشماريخ والألعب النارية في الهواء، ووجهوا أشعة الليزر نحوها.
ميليشيات الأخوان بملابس الجيش المصرى أثناء قنص المتظاهرين
كان أنصار مرسي قد دعوا لمظاهرات الثلاثاء، أطلقوا عليها اسم «مليوينة الشهيد»، للتنديد باشتباكات «النصب التذكاري»، السبت، التى أسفرت عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين وأثبتت كل الأدلة والبراهيم والفيديو المصور بأن ميليشيات الأخوان هى من قامت بقتلم لأظهار الصور أمام المجتمع الدولى وعمل سبراى أحمر ببعض الأماكن بلون الدم لتصويره ونشره بالخارج للحشد ضد السلطة المصرية وقيادات الجيش، وهتف أنصار مرسي، «يسقط حكم العسكر»، «ارحل ياسيسي».