أعلنت قوات الجيش والشرطة، الاثنين، حالة الاستنفار القصوى في كل مناطق شمال سيناء، إذ تم الدفع بقوات إضافية من رجال الصاعقة من مجموعتي 777و999، علاوة على رجال الجيش الثاني الميداني، والتدخل السريع والعمليات الخاصة مدعومة بطائرات الأباتشي، وتم نشر عشرات الأكمنة الثابتة والمتحركة، والدفع بدوريات إضافية؛ لفرض السيطرة الأمنية الكاملة في جميع مداخل ومخارج شمال سيناء، بعد مقتل 3 أشخاص من بينهم ضابط إثر استهداف مدرعة في رفح.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات تمكنت من مداهمة وتدمير 6 بؤر مسلحة جديدة، من بينهم 3 بؤر كانت موجودة داخل أنفاق أسفل بعض المنازل المهجورة، وتمكنت القوات خلال العمليات، التي شنتها في مناطق شمال سيناء، من تصفية 10 عناصر مسلحة شديدة الخطورة، من بينهم قيادي في جماعة أنصار بيت المقدس.
وأوضحت المصادر أن القوات تمكنت أيضًا من توقيف 14 مسلحًا، من بينهم 4 يحملون جنسيات أجنبية، كانوا يختبئون وسط المناطق السكنية، وتمكن رجال العمليات الخاصة من توقيفهم، ودمرت قوات الجيش 3 أنفاق جديدة عند رفح، كانت تستخدم في تهريب الأسلحة والعناصر المتطرفة .
وأضاف مصدر عسكري أن تفجيرًا استهدف مدرعة للقوات المسلحة، فجر الاثنين، نتج عنه مقتل عناصر في القوات المسلحة، وهم أحمد عبدالسلام عبدالواحد (24 عامًا، ضابط)وعلي كمال زكريا (22 عامًا، جندي)، وإبراهيم محمد عبدالسلام (23 عامًا، جندي)، علاوة على إصابة جندي آخر، وهو محمد عبدالعزيز حسن (23 عامًا)، والذي أصيب بنزيف في البطن وكسور وجروح متفرقة في الجسم، بعد استهداف مدرعة بزرع عبوة ناسفة في طريقها في منطقة رفح.