إجتاحت صورة شبح مخيف جدا بحالة "ظهور كامل"يظهر خلف فتاة صغيرة الإنترنت وبدأت الآراء تتكون حول كون تلك الصورة إن كانت تعرض ظاهرة خارقة أم إنعكاس للضوء .
نشرت الصحف العالمية ، صورة لأحذية سوداء تظهر خلف قدمى طفلة في صورة التقطت العام الماضى على شاطئ ولاية "كاناغاوا"اليابانية والذي يقع بالقرب من مقابر محاربى الساموراي القدامى، بالرغم من ظهور الشبح المزعوم في إحدى الصور فإنه يختفي في الصور الأخرى.
وأكد ملتقط الصور أنه لم يتلاعب بأيا منها نهائيا ردا على إتهام البعض له بتعديل الصورة، فيما أرجع آخرون الأمر لانعكاس الضوء أو أنه شبح بالفعل لكنه جندي بحرية من الحرب العالمية الثانية كما ذكر أحدهم.
جاءت تك الصورة على غرار أخرى انتشرت لشبح طفلة غرقت عام 1915 بأستراليا، ظهرت في صورة عائلية.
قرر خبراء بمجال التصوير عمل بحث شامل عن تلك اللقطات ووجدوا بأنها حقيقية %100 لم يحدث بها أى تعديل والأمر طبيعيا ولكن ما حدث معهم هو ما كان غيرا طبيعيا حيث إحترقت 3 وحدات تحليل طيفى ووحدتان للتحليل وقياس الكثافة الغير منظورة وحرقت يد مهندس وخبير الأجهزة الذى أعد التقرير وإعتذر الفريق عن التكملة خوفا.
وقال مارك جوناثان خبير الظواهر الطبيعية الغير منظورة وخوارق الطبيعة الشهير بأن الصور عالية الدقة وتثير الرعب بالفعل وبأن تلك الواقعة نادرا ما تحدث إلا بإرتباط روحى مع الجسد أو الشخص أو المكان الذى تظهر بجانبه وغالبا بالإمكان أن تكون قد تسللت داخل هذا الجسد كما حدث ببعض الحالات بالفعل "تلبس شيطانى".