7 حقائق عن لمبات «الليد».. عمرها الافتراضي يفوق العادية بـ 50 ضعفا.. توفر 80% من الطاقة.. سعرها 25 جنيها على أقساط.. الصين واليابان أشهر المصنعين.. خبراء يحذرون من سرطان الجلد ويضعون روشتة الوقاية
بعد جدل استمر لأكثر من سنة ونصف حول اللمبات «الليد»، خاصة فيما يشوب تلك اللمبات من مخاطر نوه عنها عدد من المختصين، إلا أن وزارة الكهرباء حسمت الأمر على لسان المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء، مؤكدة أنها بدأت في توزيعها على المواطنين منذ أمس السبت.
أشار إلى أن نصيب كل مواطن 4 لمبات يتم تسديد قيمتها على 20 شهرا وتحمل الأقساط على فاتورة الكهرباء، وهو المشروع الذي أعلنت وزارة الكهرباء أنه يتكلف 10 ملايين جنيه.
لمبات الليد التي قال عنها الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك: إنها لمبات موفرة تستهلك من ثُمن إلى عشر اللمبات المتوهجة، وحاولت الوزارة الترويج لها، ولها أيضا العديد من السلبيات وفق كلام المختصين وفي هذا التقرير نرصد أهم 7 معلومات عن لمبات الليد التي بدأت الوزارة في توزيعها.
العمر الافتراضي
تعد لمبات الليد موفرة مقارنة باللمبات العادية تستهلك ثمن عشر اللمبات المتوهجة والعمر الافتراضي لها يتراوح ما بين 30 إلى 50 مرة من عمر اللمبات الموهجة فعمرها الافتراضي يقارب 20 ألف ساعة مقارنة باللمبة المتوهجة الذي يصل عمرها الافتراضي إلى 750 ساعة.
ترشيد الاستهلاك
وتتميز لمبات الليد بعدة مميزات عن مثيلاتها من اللمبات الأخرى منها أنها أكثر ترشيدا للطاقة وأقل استهلاكا للكهرباء، لا ينبعث منها غاز الزئبق كما في لمبات الفلورسنت، ولا تحتوي على أي أشعة ضارة كفوق البنفسجية، وأنها صديقة للبيئة، وتوفر نحو 80% من استهلاك الكهرباء.
دول المنشأ
أشهر الدول التي تنتج لمبات الليد هي اليابان والصين البارعين في هذا المجال، وهي الدول التي تم الاستيراد منها في أول 20 ألف كدفعة أولى للتطبيق.
التكلفة
ويبلغ تكلفة اللمبة الليد وفق تصريحات المهندس الحسيني الفار، رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أن سعر اللمبة يصل إلى 25 جنيها.
تسبب سرطان الجلد
لم تكن كافة المعلومات إيجابية عن لمبات الليبد فوفق دراسة أمريكية أجريت على هذه اللمبات بجامعة ستونى بروك الأمريكية أكدت أن تلك اللمبات تطلق غازات سامة تسبب سرطان الجلد مثل «الفينول والنفثالين والستايرين السام»، لافتة إلى أن هذا الاستنتاج جاء بناء على تجربة عملية في مراكز الأبحاث.
وذكر موقع «لايف ساينس»الأمريكى أن باحثى «ستونى بروك»اكتشفوا أن المصابيح الفلورية المدمجة تبث كميات مرتفعة مفاجئة من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تتلف خلايا الجلد وتسبب السرطان عند التعرض لها مستويات عالية.
روشتة علاج
ولاختبار سلامة هذه المصابيح عرض الباحثون خلايا جلدية بشرية سليمة للضوء المنبعث من المصابيح الفلورية المدمجة، وقارنوها بتأثير المصابيح التقليدية الساطعة على الخلايا الجلدية نفسها، وأظهر تحليل العلماء أن الخلايا الجلدية التي تعرضت للضوء المنبعث من المصابيح الفلورية المدمجة أصيبت بتلف ملحوظ.
وقالت الباحثة المسئولة عن الدراسة مارسيا سيمون إن النتائج أظهرت أنها «قد تتسبب في موت الخلايا».
معلومة أخرى يضيفها الدكتور «مصطفى أورخان»المدير السابق للمركز الإقليمى للإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية حول مدى خطورة تلك اللمبات، لافتًا إلى أن خطورة اللمبات الموفرة تكمن في مادة الزئبق لأنه عنصر سام ولو وصل إلى فم الإنسان يسبب له التسمم لافتا إلى أن التعرض للمبة نفسها غير خطير ولكن الخطر في حالة كسرها، على حد قوله.
وأشار«أروخان»إلى أنه في حالة كسر اللمبات يجب أن يبتعد الإنسان عن المكان لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ولبس «جونتى لليدين»أثناء جمع الأشلاء الصغيرة في كيس محكم الغلق ودون تلك الإجراءات يصبح الإنسان عرضة للموت.
التوعية بالاستخدام
وتعقيبا على حديث وزارة الكهرباء بأن لمبات «الليد»منتشرة في الدول المتقدمة، قال المدير السابق للمركز الإقليمى للإنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية أن انتشار اللمبات الليد في بعض دول العالم يعود إلى وعى الشعب باستخدام تلك اللمبات خاصة في حالة كسرها ولأن ذلك الأمر صعب في مصر الآن يصبح جلبها خطرا على صحة المصريين، مما يجعل التعريف باستخدامها هو حل لتلافي الأخطار.