يتعرض البشر لكثير من حوادث الطائرات والمركبات والإصابات والجروح المختلفة، لكن وبمشيئة الله قد تُكتب لهم حياة جديدة على الرغم من تعرضهم لأذى كبير وخطير، وهذا ما حصل تمامًا مع بعض الأشخاص حيث نجوا من الموت بأعجوبة كبيرة، حيث كتب الله لهم الشفاء.
“كارلوس رودريغس”فقد نصف جمجمته ودماغه في حادث سيارة، وقد نجا من هذا الموت المحقق بأعجوبة، لينال بعد ذلك لقبًا طريفًا من أصدقائه “Halfy”أو“النصف”
“فينيس غيج”تعرض لحادث انفجار ديناميت عام 1940 أدى لوصول قضيب حديدي إلى رأسه، وهشم جمجمته، لكنه نجا من الحادث، وأكمل حياته.
أطلق رجل من أوريغون 12 مسمارًا من مسدس مسامير على جمجمته، ولم يستطع الأطباء في البداية التعرف على مكان المسامير، وبعد ذلك تلقى العلاج، ودخل مركز صحة نفسية للعلاج.
“ترومان دنكان”كان يعمل مشغل للقطارات في السكك الحديدية، حيث سقط على الأرض، ليجره القطار المتحرك مسافة 22 مترًا وكاد أن يُقطع إلى نصفين، لكنه أصيب إصابات بالغة أدت إلى خسارة ساقيه وحوضه وكليته. ونجا من الموت بعد عملية جراحية استغرقت 23 ساعة!
خلال حادث سيارة، أصيبت “شانون مالوي”بجروح بالغة ما أدى لفصل رأسها عن جسدها، حيث تعلقت من الحبل الشوكي، وقدم الأطباء لها ما بوسعهم عمله، ظلت شانون تعاني من مشاكل في الكلام والنظر لكنها لا تزال على قيد الحياة.
تعرض دراج إيطالي لحادث، وشعر بشيء مؤلم في قلبه، وحين فحصه الأطباء اكتشفوا أن قلبه قفز بعض الشيء من اليسار إلى اليمين، وقد حدث ذلك بسبب تعرض الرئتين لتمزق. وعمل الأطباء اللازم، وعاد قلب الرجل ينبض من جديد بشكل طبيعي.
“ديان أوديل”عانت منذ طفولتها من شلل أطفال، عاشت لمدة 60 عامًا في الرئة الحديدية وهو جهاز يستعمل لعلاج مثل هذه الحالات، وعلى الرغم من أنها بقيت في هذا الجهاز إلا أنها أكملت دراستها، واستطاعت تأليف كتاب للأطفال!