تجمعت رابطة أعضاء مشجعي النادي المصري “ألتراس جرين إيجلز”مساء الليلة أمام مسجد مريم بحي المناخ بمسيرات حاشدة تجوب شوارع المدينة مع أهالى المدينة وأهالى المتهمين .
حضر المسيرة مئات من أعضاء الرابطة و المسيرة تضامنية ليلة النطق بالحكم في قضية أحداث إستاد بورسعيد والتي أحيلت أوراقها لـ 11 متهما إلى فضيلة مفتي الجمهورية.
وصرحت الرابطة في بيان : “إنه لم يعد هناك المزيد من الوقت فقد مر علينا أكثر من 3 سنوات كنا فيها رجال وما زلنا مستمرين في طريق الحرية حتى النهاية التي اقتربت مع ميعاد النطق بالحكم غدًا الثلاثاء 9 /6 ” وهو الحكم على شباب دفعوا ضريبة الإنتماء للكيان من حريتهم”.
وأضاف البيان: “وكما ذكرنا قبل ذلك هدف المسيرة هو أن يعرف الرأى العام أن هناك مدينة بأكملها تؤمن ببراءة أولاد المدرج، وأيضًا ليعرف من في السجون أن هناك أصدقاء ورفقاء مدرج يحاربون على حريتهم المسلوبة حتى النهاية”.
وتابع البيان: “مع وضع حركة الألتراس في مصر الذي يكاد قد أصيب بالشلل التام فنحن حركة الألتراس الوحيدة التي تهتف بالحرية حتى الآن وذلك الأمر يجب أن يكون فخرا ودفعة أيضا لكم في تجاوز تلك الأزمة التي إقتربت على النهاية فنرجو من الجميع أن يتحملوا المسئولية في ذلك اليوم لننهى مسيرة النضال رجال كما بدأناها منذ أكثر من 3 سنوات”.
وإختتمت الرابطة بيانها بـ: “ألتراس جرين إيجلز هو فخر المدينة” كنا رجالا وما زلنا رجالا وعلى العهد”.
كما سارت المسيرات بالنداء "يارب العالمين إخواتنا مظلومين"و "الحرية للأحفاد"على إمتداد شارع الثلاثينى وحتى تقاطع شارع محمد على حيث توقفت الجموع لعمل سلاسل بشرية تحمل لافتات بصور الأبناء المتهمين بالقضية ووقفة سلمية تضامنا مع الأحفاد راجين العدل من الله وداعين الله أن يفرج كرب المظلومين من أحفاد الباسلة.
دعاء وصرخات وتهليل الى الله بأن يصدر الحكم العدل لأهالى المتهمون وأسرهم معلقة قلوبهم بالأمل فى الله و فى عدالة القانون...ما بين اليأس ...والدعاء ... والرجاء.