خشية من المواجهة التى ستكون محسومة لحرب من الجيش المصرى مع حفنة مطاريد ممولة وستكون نتيجتها سحقهم يقومون بخسة وقذارة بنسف المنازل الخاوية أو التى لا يوجد بها أحد بقصد التخويف وترويع الأمنين ثم الهرب كالفئران الضالة خوفا من مواجة الهدف ومن ثم تصوير مكان الإنفجار لتسويقه إعلاميا لأنه مصدر (أكل العيش) من جهات أحقر هدفها هدم وطن ذكره العزير الجبار بقوله (إدخلوها بسلام أمنين).
وفي تطور سريع لاستهداف أفراد الشرطة بشمال سيناء على أيد مسلحي ما يعرف باسم "ولاية سيناء"التابعة لتنظيم "داعش" -أنصار بيت المقدس سابقا- من القنص والتصفية الجسدية إلى استهدافهم داخل منازلهم وتفجيرها، شهدت مدينة العريش في الأونة الأخيرة عدة عمليات إرهابية استهدفت منازل أفراد الشرطة بحي العبور وحي الصفا وحي السمران، حيث يقيم عدد من أفراد الشرطة داخل كل منزل ليتقاسموا أجرة المنزل فيما بينهم.
وقال مصدر أمني، إن مجهولين مسلحين أحرقوا منزل أمين شرطة بمديرية أمن شمال سيناء، كاشفًا أن أمين الشرطة لم يكن متواجدا بالمنزل أثناء حرقه.
وشهدت منطقة حى العبور بجنوب العريش في الأونة الأخيرة حرق منزل لأمين شرطة تابع لإدارة المرور العريش دون أي إصابات فيما تم حرق أثاث المنزل بالكامل نتيجة لعدم تمكن الأهالي من السيطرة على الحريق، ولم تمر إلا أيام فتقوم العناصر المسلحة بتفخيخ المنزل بالكامل ونسفه دون أمين الشرطة نظرا لعدم تواجده داخل المنزل بينما أصيب 7 من المدنيين نتيجة تطاير الشظايا.
وبحسب شهود العيان أن عناصر مسلحة تقوم بوضع براميل بلاستيكية معبأه بالمتفجرات، داخل المنازل المراد تفجيرها ثم يقومون بتفجيرها عن بعد.
ويأتي هذا التنوع في استهداف أفراد الشرطة ضمن خطة جديدة ينفذها المسلحون لتصفية رجال الأمن بواسطة استهداف المنازل التي يقيمون بها داخل مدينة العريش، لدفعهم لمغادرة المدينة خوفا على أرواحهم.
كما فجرت العناصر المسلحة منزل لأمين شرطة يدعى عبده ماهر بمنطقة حى الصفا بوسط مدينة العريش، دون أي إصابات بين المدنيين وأفراد الشرطة نظرا لعدم تواجده داخل المنزل.
وفى فجر يوم الجمعة قام مسلحون بتفجير منزل أمين شرطة بمنطقة حى السمران بعد أن وضعوا عبوة ناسفة بداخله، وأصيب أمين شرطة هانى صقر 35 عاما، ويعمل بمباحث التموين تابع لمديرية أمن شمال سيناء، أثناء تواجده داخل المنزل، وهو ما أسفر عن تهدم أجزاء من المنزل وإصابة أمين الشرطة تم نقله إلى مستشفى العريش العسكري لتلقى العلاج.
واعتبر اللواء على العزازى مدير أمن شمال سيناء، لجوء العناصر المسلحة إلى تفجير منازل أمناء وأفراد الشرطة دليل على إفلاسهم وشعورهم بالخطر، مضيفا أن قوات الأمن تقوم على إحكام القبضة الأمنية بسيناء بشكل كبير، عدا الثغرات التي يستغلها التكفيريون لتفجير بعض المدرعات في الطرق الفارغة في أوقات الحظر، علاوة على استهداف أفراد الشرطة وتفجير منازلهم.