قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إنه لا يمكن أن ينتظم أي مجتمع دون وجود الأمن، مؤكدا اننا نعاني حاليا اختلالاً في الأمن والذي لا يمكن أن يستمر طويلا، مشددا على أن الحكومة ملتزمة ومصرية على عودة الأمن إلى الشارع ولكن الحكومة تسعى لتقليل الخسار من فرض الأمن في الأماكن التي يتظاهر فيها مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضاف الببلاوي خلال لقائه في برنامج "مصر في يوم"على القناة "الأولى"للحديث عن آخر التطورات، أن الوقت قد اقترب إلى للحظة التي كانت الحكومة لا ترغب في الوصول إليها.
واستطرد أنه بعد التفويض من الشعب لجيشه لمحاربة الإرهاب فقد تم فوضت وزير الداخلية لاتخاذ ما يلزم لفرض الأمن وذلك في إطار القانون، مشيرا إلى أن هناك أملا لدى الحكومة في عودة مؤيدي مرسي إلى عقولهم، وأن يتوسط العقلاء للسيطرة على التشدد الذي يسيطر على البعض.
وأشدد الببلاوي أن الحكومة لن تتنازل عن حقوقها في حماية الشعب، وهذا ما يفرض طرح جدول زمني لإنهاء هذا الانفلات الأمني والتي تضمنت إعطاء فرصة لحل الأزمة والتي كانت كافية ولكن البعض لم يكن يرغب في التفاوض وهو الذي سيكون الخاسر في النهاية.