سيطرت سلطات الأمن بالمنيا وقوات تأمين صلاة العيد، على مناوشات محدودة ومشادات كلامية نشبت بين مؤيدين ومعارضين للمعزول محمد مرسي بمدينة المنيا الجديدة، بسبب الدعاء على الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وتوبيخ الشرطة والجيش والمشاركين في ثورة 30 يونيو، ووصف ماحدث بـ"الانقلاب العسكري"، والمطالبة بعودة الشرعية خلال خطبة العيد بمدينة المنيا الجديدة.
وأكد مصدر أمني أن خطيب العيد بالمنيا الجديدة هاجم القوات المسلحة والشرطة، ودعا على الفريق عبد الفتاح السيسي، وقام بتوبيخ من شارك بثورة 30 يونيو، ما أثار حفيظة بعض المصلين المؤيدين لثورة 30 يونيو ووقعت بين الطرفين مناوشات ومشادات كلامية تدخل على أثرها رجال الشرطة وتمت السيطرة على الموقف.
وفي سياق متصل، انطلقت مسيرات حاشدة مؤيدة للمعزول بمراكز المنيا، ومنها مغاغة وبني مزار سمالوط، عقب أداء صلاة عيد الفطر، وجابت المسيرات شوارع المدن بلافتات وصور تؤيد مرسي وتطالب بعودته والعمل بالدستور المعطل ومجلس الشورى المُحل، فيما قام عدد من الشباب بتوزيع منشورات بعنوان عيد الفطر وصمود حتى النصر، تحث المواطنين على النزول للميادين من اليوم وحتى إنهاء ما وصفه المنشور بـ"الانقلاب"، مع الالتزام بالسلمية أثناء المسيرات والتظاهرات والاعتصامات.