قررت منذ قليل، محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، الحكم على 51 متهماً بقضية محاولة إقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية المسماة إعلاميا بـ "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا بينهم ضابط وأمين شرطة، لجلسة اليوم 30 أبريل.
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، حكمها على 51 متهما فى قضية "أحداث اقتحام سجن بورسعيد"التى راح ضحيتها ضابط وأمين شرطة وآخرين، وإصابة ما يزيد عن 70 مواطنا، وعاقبت 20 متهماً بالسجن المؤبد، و12 متهما آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات، و18 متهماً بالسجن المشدد 5 سنوات.
المستشار محمد الشربينى
المؤبد لـ20 متهما والسجن المشدد لـ30 آخرين بقضية اقتحام سجن بورسعيد
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية لوفاة أحد المتهمين، وهو محمد بخيت، وأمرت المحكمة بمصادرة الأسلحة النارية والبنادق والطلقات، وألزمت المتهمين متضامنين بدفع قيمة الممتلكات التى خربوها، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد شربينى، وبعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات رئيسى المحكمة، وأمانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
.jpg)
وإستند قرار إتهام المحكمة بأن "أثبتت التحريات أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية استاد بورسعيد، وأعدوا أسلحة نارية "بنادق إلى وخرطوش ومسدسات "واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين فى القضية، وانتشروا فى محيط سجن بورسعيد العمومى والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجنى عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتى أودت بحياتهما".