
أعلن "توني بلير" رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن ما قام به الجيش المصري من إجراءات لعزل الرئيس السابق محمد مرسي وتعطيل الدستور، إنقاذ لمصر من الفوضى.
وقال بلير في تصريحات لصحيفة الأوبزرفر البريطانية "الجيش المصري لم يكن أمامه خيار سوى الإطاحة بالرئيس السابق مرسي، فالمعارضة كانت كبيرة وكان هناك أكثر من 33 مليون مصري في الشارع يريدون ذلك والجيش استجاب."
وأضاف بلير أنه يجب على الغرب حاليا أن يتعامل مع الوضع الجديد في مصر، وأن تساعد الحكومة الجديدة التي ستتشكل على إجراء التغيرات الديمقراطية المطلوبة، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد."
ولفت المبعوث الدولي الخاص بالشرق الأوسط، إلى أن تدخل الجيش كان ضروريا لإنقاذ البلاد من الفوضى، فمصر كانت بين خيارين إما حرب أهلية أو التدخل لإنقاذ الموقف، فكان القرار الصعب بالتدخل ويجب أن نحترم هذا الخيار ونساعد مصر في المستقبل.