أكد عدد من خبراء الإقتصاد أن الإخوان المسلمين قاموا بعمليات غسيل للأموال أثناء السنة التى تولى فيها المعزول المتهم بالتخابر والخيانة العظمى محمد مرسى حكم مصر ، حيث قاموا بغسيل أموالهم المشبوهة من خلال شركات قيادات الجماعة وعلى رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة ، وحسن مالك وصاحب محلات مؤمن والحسن والحسين مما أضر كثيراً بالإقتصاد المصرى وسمح للجماعة بتكوين ثروات طائلة على حساب إغراق الاقتصاد المصرى.
وسمح المعزول محمد مرسى لقيادات الجماعة بعمليات واسعة من غسيل الأموال دون مراعاة لحرمة هذا الأمر ومدى ضرره على الإقتصاد فالأهم بالنسبة لمرسى اقتصاد الجماعة الذى تضاعف بقوة وتم جلب مزيد من السلاح وتمويل التنظيم المسلح للجماعة لأفتعال الأزمات والقيام بمزيد من العمليات الإرهابية داخل سيناء لإظهار الدولة بأنها ضعيفة وغارقة فى بحور العنف والدم .
قال الدكتور صلاح جودة الخبير الإقتصادي أن الإخوان المسلمين قاموا بعمليات غسيل واسعة لأموالهم خلال فترة حكم المعزول السابق محمد مرسى وتقدر بـ30 مليار جنيه وتم غسل هذه الأموال من خلال شركات قيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة من خلال محلات "زارة"التى يمتلكها وشركات العقارات ، وأيضاً حسن مالك الذى يمتلك محلات استقبال والشركات التى يمتلكها وكذلك شركة الحسن والحسين للأغذية وشركة فرج الله للعصائر ومحلات مؤمن حيث يمتلكها قيادات بجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الخبير الإقتصادى أن غسيل الأموال يعد أكبر عملية تضر باقتصاد أى دولة وتدفعه للتهاوى والسقوط وهو ما حدث بالفعل حيث تراجع الإقتصاد المصرى وبشدة فى عهد مرسى وزادت معدلات التضخم ووصلت لـ40 فى المائة وتراجع الجنيه المصرى أمام الدولار ليصل سعر الدولار لـ 7،15 جنيهات مصرية ، وزادت فى السوق السوداء لبيع العملات.
وأشار جودة إلى أن نظام حكم الإخوان كان أسوء نظام اقتصادي حكم مصر وانتهاوءه كان بمثابة عودة الروح لاقتصاد هذا الوطن وذلك لان المعزول مرسى فتح الباب لكل عمليات غسيل الأموال التى قام بها أعضاء جماعة الإخوان إطاعة لأوامر الجماعة وللمرشد العام محمد بديع.
واتفقت معه فى الرآى الدكتورة يمن الحماقى أستاذ الاقتصاد بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث أكدت أن مصر شهدت أكبر عملية لغسيل الأموال فى عهد الإخوان المسلمين بغطاء من المعزول محمد مرسى ، الذى سمح لقيادات الجماعة بالعبث باقتصاد البلاد.
وأضافت الحماقى أن هذه الأموال جائت من كل أرجاء العالم لمصر ، حيث أموال "المخدرات ، والدعارة ، وشراء الأسلحة" ، وكان خيرت الشاطر هو اللاعب الفاعل فى هذه العملية فالشاطر كان رئيس مصر الفعلى وليس مرسى ، وهذه الأموال عصفت بالاقتصاد المصرى وأثرت على الفقراء والطبقات المتوسطة فى مصر.
وطالبت الحماقى بضرورة محاكمة المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين على عمليات غسيل الأموال التى تقدر بـ30 مليون جنيه فهؤلاء ليسوا وطنيين وأغرقوا البلاد فى مستنقع من الإفلاس.
ومازال الإقتصاد المصرى يعانى نتيجة حالى عدم الإستقرار فى الشارع المصري ، بسبب مظاهرات جماعة الأخوان المسلمين ، وأعمال العنف و الإرهاب التى تنتهجها الجماعة ، ضد قوات الأمن المصرية ،وجيشها الباسل وشعب مصر العظيم.