* الصاعقة لتأمين التحرير والشرطة العسكرية تنتشر بالشوارع والأباتشي تراقب تطورات مظاهرات غداً
*الجيش الثالث بالسويس يحذر من المساس بالمنشآت الحيوية.. ويطالب المواطنين بالمساعدة فى التأمين
* مدير أمن السويس: خطة لتأمين أقسام الشرطة وتشديد الحراسة على سجن عتاقة المتواجد به أنصار الإخوان
* رفع الطوارئ للقصوى بـ"أمن القاهرة"استعدادا لتظاهرات الغد
*أمن القاهرة تستعين بخيالة الشرطة والكلاب البوليسية لتأمين المنشآت
*القوات المسلحة تنشر عناصرها لتأمين المنشآت الحيوية خلال تظاهرات الغد بالقليوبية
* الصحة: 1979 سيارة إسعاف لتأمين تظاهرات الغد ورفع درجة الاستعداد والطوارئ بكافة المستشفيات
*التعليم يستعين بمجالس الأمناء و أولياء الأمور و أمن الوزارة لتأمين مبانى التربية والتعليم
أكد مصدر عسكري مسئول ان القوات المسلحة سوف تنتشر بكثافة عالية على مستوى جميع محافظات مصر، لمنع اي مخططات لجماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول للقيام بعمليات تخريبية غدا وبالتزامن مع المظاهرات المقرر خروجها تحت عنوان " جمعة الحسم " .
واوضح المصدر أن شوارع القاهرة وباقي المخافظات سوف تشهد تحركات مكثفة لدوريات الشرطة العسكرية ونشر مكثف للاكمنة بالشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج المدن.
وقال: "إن عناصر الصاعقة والمظلات ستتولي مهمة المناطق الملتهبة بجميع المدن مثل ميدان التحرير بالقاهرة والقائد ابراهيم بالاسكندرية وغيرها..اما ضباط وجنود المنطقة المركزية العسكرية فقد بدأت في الانتشار فجر اليوم عند جميع مداخل ومخارج القاهرة الكبرى وكذلك الانتشار في الشوارع لفرض عمليات التأمين.
اما المنطقة الشمالية العسكرية وبالتعاون مع القوات البحرية فستتولى تأمين محافظة الاسكندرية وعدد من محافظات الدلتا، كما تتولى قوات المنطقة الجنوبية العسكرية تأمين مدن وطرق الصعيد، وتقوم المنطقة الغربية العسكرية بالسيطرة الامنية على مدن السلوم ومطروح والمناطق القريبة من الحدود مع ليبيا.
وأوضح المصدر أن قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني أعلنت حالة الاستنفار القصوى لتأمين جميع مناطق سيناء والمناطق الحدودية مع غزة، جميع مناطق مدن القناة علاوة على الاشتراك في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بالتعاون مع القوات الجوية والبحرية.
ولفت إلى أن القوات المسلحة سوف تدفع بطائرات الاباتشي والهليوكوبتر لمراقبة الاوضاع على مستوى المحافظات الاخرى.
من جانبه أصدر الجيش الثالث الميدانى بالسويس بيانا، حذر فيه المواطنين من أنه لن يتهاون مع من تسول له نفسه القيام بأعمال عنف أو إرهاب ضد اهل السويس والمنشآت الحيوية والعسكرية والشرطية والممتلكات العامة والخاصة حيث سيقابل بكل حزم وقوة من قبل قوات التأمين وطبقاً لما يكفله لها القانون.
واضاف البيان انه فى ظل ما تمر به البلاد من تهديدات تؤثر على السلم العام من بعض العناصر الإرهابية والتكفيرية والخارجة على القانون وبعد أن كشف الإرهاب الأسود عن وجهه القبيح بعد زيف إدعائه بالتدين.
ووجه الجيش الثالث الشكر لأبناء محافظة السويس على تعاونهم المخلص مع جيشها مما كان له أكبر الأثر فى إستقرار الأمن وضبط العديد من العناصر الإرهابية التى هددت أرواح الأبرياء من المواطنين وممتلكاتهم.
وناشد الأهالى بإستمرار تعاونهم لدرء أى خطر يهدد الأمن وفى ظل التهديدات المعلنة من بعض العناصر والتيارات التى تدعو لحرق البلاد فى جمعة 30 أغسطس 2013 والإستجابة الفورية حال الضرورة لفرض حظر تجوال مبكر لسرعة السيطرة ومواجهة الإرهاب المنتظر، مع عدم إغفال دوركم الهام فى تأمين منازلكم وممتلكاتكم الخاصة والأحياء التى تقطنوها والتي يصعب الوصول الفورى لقوات التأمين اليها.
وقال اللواء حسين حرب مدير أمن السويس إنه تم وضع خطة لتأمين المنشآت العامة واقسام الشرطة الى جانب تأمين سيارات الحماية المدنية بالتنسيق مع قوات من الجيش التابعة لفرق التأمين بالمحافظة على مسافة لا تقل عن مائة متر قبل الوصول للابواب الرئيسية للأقسام الخمسة بالسويس "فيصل والجناين والسويس وعتاقة والاربعين".
وأضاف مدير الأمن أنه تم تشديد الحراسة على قسم عتاقة الذى يضم السجن العمومى بالمحافظة والمتواجد به عدد من المسجونين على ذمة قضايا مختلفة ومنهم المقبوض عليهم على خلفية المشاركة فى الاعتداءات على المنشآت والمعدات العسكرية خلال المظاهرات التى نظمها انصار الرئيس السابق محمد مرسي خلال شهر اغسطس الحالي.
فيما عقد اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اجتماعا مع القيادات الأمنية بالمديرية لوضع اللمسات الأخيرة للخطة الأمنية لتأمين المنشآت الهامة والحيوية، استعدادا لجمعة "استرداد الثورة" التى أعلنت عنها جماعة الإخوان وقيامهم باعمال من شأنها زعزعزة الاستقرار ومهاجمة منِشآت حيوية.
وأكد "الصغير" أنه "تم رفع حالة الاستعدادات القصوى وإلغاء راحات الضباط والافراد لقوات أمن القاهرة وتأمين جميع المنشآت الحكومية وأماكن تجمع المواطنين وانتشار الكمائن الثابتة والمتحركة وحراسات مشددة على المنشآت الهامة بالاشتراك مع القوات المسلحة".
واشار اللواء الصغير الى انه سيتم إشراك إدارة خيالة الشرطة فى خطة التأمين بالإضافة إلى تسيير دوريات أمنية بالمحاور والشوارع المؤدية إلى مناطق الاحتشاد وتزويدها بالكلاب البوليسية الخاصة بالكشف عن المفرقعات فى إطار تأمين المتظاهرين.
وأكد اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أمر بتكثيف التواجد الأمنى بمحيط ميدان التحرير وقصر الاتحادية لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون الاعتداء عليهم، فضلا عن تكثيف التواجد الأمنى بمحيط المنشآت المهمة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمينها على مدار الـ ٢٤ ساعة ومن بينها مجلسا الشعب والشورى ومجلس الوزراء ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والبنك المركزى وغيرهم من المنشآت الحيوية لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدى عليها.
وأضاف اللواء شفيق أن خطة تأمين أقسام الشرطة جاءت من خلال تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير أى حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم، بالإضافة إلى تزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى.
فى محافظة القليوبية كثفت القوات المسلحة من تواجدها صباح اليوم الخميس، على مداخل المحافظة ومخارجها، وبالتحديد فى منطقة أبوسنة بالطريق الزراعي ومدخل مدينة الخانكة وشبرا الخيمة وقليوب، كما قامت بنشر جميع عناصرها المسئولة عن تأمين المنشآت الحيوية بالمحافظة، وذلك فى إطار الاستعدادات لتظاهرات الغد الجمعة، والتي دعت إليها جماعة الإخوان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومواجهة أى حالات عنف أو خروج عن القانون من قبل المتظاهرين.
كما تواجدت وحدة من عناصر الجيش داخل استاد بنها وأخرى لتأمين الطريق الزراعي والدائري المؤدى للقاهرة، فضلاً عن انتشار بعض المدرعات والعشرات من جنود القوات المسلحة أمام منطقة المصانع على الطريق الزراعي ومصنع بنها الحربى لتأمينها تحسباً لأى طوارئ قد تحدث خلال التظاهرات والتجمعات.
يأتى ذلك فيما شهدت منطقة سجون أبوزعيل والقناطر الخيرية حالة من الاستنفار الأمني، حيث عززت قوات الأمن المركزى من تواجدها فى محيط السجون خوفاً من اقتحامها وتهريب المساجين في الوقت الذي شكل أهالي القرى والمدن لجانًا شعبية لحماية أقسام الشرطة مع قوات الأمن تحسبًا لأى أعمال شغب من جانب جماعة الإخوان خلال تظاهراتهم الغد بما سموه "جمعة الحسم".
وفى سياق متصل أعلنت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان عن رفع درجة الإستعداد القصوى بالمستشفيات بجميع المحافظات ومرفق الإسعاف وأقسام الطوارئ ، وذلك لتأمين تظاهرات غدا الجمعة.
وأكدت على توافر كميات مناسبة من المخزون الإستراتيجى للدم ومشتقاته والأدوية والمستزمات.
من جانبه قال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف ان الوزارة دفعت بـ 1979 سيارة إسعاف موزعة على كافة المحافظات وأماكن التجمعات على مستوى الجمهورية ، وهى ميادين ، التحرير و قصر الإتحادية و رابعة العدوية و أمام الحرس الجمهورى وميدان النهضة، بمحافظة القاهرة، وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية ، الساعة بالبحيرة ، أحمد عرابى بالشرقية ، وميدان حى الأربعين بالشرقية ، الساعة بقنا ، الشون بالمحلة ،والمحطة والحسين أبو الحجاج بالأقصر ، الشهداء أمام مبنى المحافظة بالدقهلية ، يسرى راغب بأسيوط ، حى الشرق ببور سعيد ، الميناء الكبيرة بالغردقة ، وميدان الممر بالإسماعيلية و ميدان المحطة بأسوان و المسلة بالفيوم .
وفى السياق نفسه أكد أحمد خضر مدير الادارة العامة للأمن بوزارة التربية و التعليم في تصريحات خاصة لصدى البلد الوزارة اصبحت على اتم الاستعداد لمواجهة تظاهرات الاخوان المقرر اتمامها غدا الجمعة الموافق 30 أغسطس ، و التي من المتوقع ان تشهد اي احداث عنف تجاه الوزارات المختلفة .
حيث أوضح خضر في تصريحاته لصدى البلد أن جميع أفراد إدارة الأمن سيكونوا متواجدين غدا طوال اليوم بمقر ديوان الوزارة لتأمينه ضد أي أحداث شغب ، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بإبلاغ الجهات الامنية لتستعين بقوات اضافية للمساعدة في التأمين من الخارج .
وقال خضر أنه تم تشكيل جماعة اسمها جماعة الطوارئ و مكافحة الحريق ، لافتا الى انها مكونة من عدد من الموظفين الموجودين في كل الادارات العامة بالوزارة ، وجميعهم مدربين على التعامل وقت الطوارئ.
وأضاف قائلاً أن غرف عمليات الوزارة و الادارات و المديريات التعليمية كلها ستكون مفتوحة طوال يوم غد ، مشيرا الى انه تم تكليفهم ايضا بتشكيل جماعة طوارئ للمرور على المدارس ، بالتنسيق مع الجهات الامنية .
وأكد أنه أمر جميع الادارت و المديريات التعليمية بالإبلاغ عن اي أحداث عنف تشهدها مباني التربية و التعليم.
وعن تأمين المدارس أوضح خضر أنها ستكون مؤمنة من جانب مجالس الأمناء و أولياء الأمور و أمن الوزارة ، بمعدل 3 ورديات طوال اليوم...