Quantcast
Channel: CAPTAIN TAREK DREAM
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6168

قصة انتقال سيف الرسول وبردته من “أثر النبى” إلى “اسطنبول”

$
0
0

مقتنيات الرسول – صلى الله عليه وسلم- “سيفه، وعباءته، وعصاه”، وغيرها من المتعلقات، التى استخدمها فى حياته الشخصية، كانت موجودة لزمن طويل فى مصر، ولكن هل تعلم أين اختفت؟.

تلك المتعلقات المقدسة، كانت موجودة فى مصر بإحدى المناطق الشعبية التى تسمى بـ”أثر النبى”، ظلت هذه المتعلقات وفقا لما جاء فى موسوعة السيرة النبوية لابن هشام، فى مسجد أثر النبى بحى الساحل بجنوب القاهرة حتى دخل العثمانيون مصر عام 1516.

حين هزم السلطان العثمانى سليم الأول، السلطان المملوكى “قنصوه الغورى”، وقتله فى معركة مرج دابق، ثم هزم طومان باى فى معركة “الريدانية”ودخل القاهرة وأسر المتوكل الثالث، وأخذه إلى إسطنبول وكانت بحوزته كل متعلقات النبى صلى الله عليه وسلم.

بعد آسره، وافق الخليفة المتوكل على التنازل عن لقب “خليفة المسلمين”عند موته للسلطان العثمانى، وتنازل معه عن آثار الرسول – صل الله عليه وسلم- ومنها سيفه وبـردته وبموت المتوكل عام 1534، انتقلت الخلافة الإسلامية إلى العثمانيين لتمكث فى دولتهم حتى 1924، وقد خصص العثمانيون القصر الثالث فى قصر “طوب قبو”لعرض متعلقات النبى وأثره، وما زالت هناك حتى اليوم.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 6168

Trending Articles